فيديو| أحمد الطنطاوي في جلسة مناقشة الموازنة: ما يسمى بالإصلاح الاقتصادي “ظالم إنسانيا”.. أين دعم الفلاح والتعليم والصحة؟

الطنطاوي: كل سنة بتبقى موازنة تاريخية والحكومة تعمل اللي عليها وعنق الزجاجة.. ونحن سنورث من سيأتي بعدنا تركة كبيرة

كتب- حسين حسنين

قال النائب أحمد الطنطاوي، عضو مجلس النواب، خلال مناقشة الجلسة العامة لمجلس النواب للموازنة العامة المقدمة من الحكومة، إن ما يحدث هو “تقديم نفس الموازنة السابقة مع إضافة تعديلات بسيطة”.

وأضاف الطنطاوي، في جلسة البرلمان، أمس الخميس، أم “الحكومة تتحدث عما يسمى بالإصلاح الاقتصادي، لكنه علميا هو إصلاح مالي ونقدي وإنسانيا هو ظالم”.

واستنكر النائب ما قال إنه “سماع نفس الكلام عن الموازنة سنويا، إنها موازنة تاريخية، ونحن في ظروف استثنائية والحكومة بتعمل اللي عليها واحنا في عنق الزجاجة، وأؤكد أن “ما جاء في الموازنة لن يؤدي إلى أي شيء جديد، نحن نورث من سيأتي بعدنا تركة كبيرة”.

وأضاف النائب “الحكومة تعلم أن الموازنة لن يتم رفضها والبرلمان يعرف أن الموازنة سيتم الموافقة عليها”.

وتساءل النائب “عندنا مستشفيات من سنين لم يتم استكمالها؟ أين الفلاح ودعمه وتوفير احتياجاته في هذه الموازنة؟ أين ما يشير إلى الاهتمام بالتعليم في هذه الموازنة؟”.

واختتم النائب كلمته موجها حديثه لوزير المالية “ليس النجاح في أن تقول أنك تبيع السندات الدولية، لو فضلنا ماشيين بالطريقة دي هنفلس، وإن شاء الله ده مش هيحصل لأن إحنا وهما هنتغير”.

جاء ذلك على هامش مناقشة مجلس النواب للتقرير العام للجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع خطة السنة الثالثة (2020 2021) من خطة التنمية المستدامة متوسطة الأجل (2018 – 2019 2021 – 2022).

ومناقشة أيضا مشروع الموازنة العامة للدولة، ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2020 2021.

لمشاهدة الفيديو: اضغط هنا

كلمة النائب أحمد الطنطاوى فى الرد على مشروع الموازنة العامة للدولة 2020-2021

النائب أحمد الطنطاوي بجلسة أمس وأثناء الرد على مشروع الموازنة العامة للدولة المقدم من الحكومة إلى البرلمان: "لو فضلنا ماشيين بالطريقة دي هنفلس، وإن شاء الله ده مش هيحصل لأن إحنا وهما هنتغير"=========تنويه:الكلمة التي استشهد بها النائب كانت في الرد على موازنة العام الماضى وأثبت خلالها بالأرقام إنخفاض ما يخصص للإنفاق على الصحة والتعليم والأجور والدعم بشكل منتظم سنويًا كنسبة من جملة الإنفاق العام، وأن الفارق دائمًا ما كان يذهب لسداد أقساط وفوائد القروض.رابط الكلمة:https://www.facebook.com/696860263700390/posts/2252008564852211?vh=e&d=n&sfns=mo

Geplaatst door ‎أحمد الطنطاوي – Ahmed Altantawy‎ op Donderdag 18 juni 2020


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *