عبد الرحمن طارق يكمل شهرين في الإضراب عن الطعام.. وشقيقته: سيبوه يشوف اللي باقي في حياته بعد ما خسر شبابه وجامعته ومستقبله

كتب- درب

أكمل الناشط السياسي عبد الرحمن طارق موكا، شهرين في الإضراب عن الطعام داخل محبسه، اعتراضا على استمرار حبسه الاحتياطي لأكثر من عامين ونصف منذ القبض عليه في سبتمبر 2019.

وألقت قوات الأمن القبض على موكا في سبتمبر 2019 بعد الانتهاء من فترة المراقبة الشرطية المفروضة عليه في قضيته السابقة المعروفة بـ”أحداث مجلس الشورى”.

وقبل شهرين، أعلنت أسرة عبد الرحمن طارق دخوله في إضراب عن الطعام تزامن مع إضراب عدد أخر من السياسيين المحبوسين في قضايا سياسية، بعضهم فض إضرابه لاحقا.
وقالت سارة طارق، شقيقة عبد الرحمن: “عبد الرحمن بقاله شهرين مضرب عن الطعام، كل يوم فيها تهديد لحياته، عبد الرحمن في السجن من ٢٠١٤ والشهر القادم هيتهم ٢٨ سنة، كل شبابه قضاه جوا السجن”.

وأضافت: “اللي بيعمله دلوقتي هو يأس من كل حاجه، شاب قضى كل الوقت دا في السجن، اترفد من الكليه ومبقاش عنده ولا مستقبل ولا حياة وشايف اللي باقي من حياته قدامه جوا حيطان السجن، خرجوا موكا، اللي فات هيفضل مأثر عليه باقي حياته فكفاية سيبوله اللي جاي”.

وفي وقت سابق، قال المحامي محمد فتحي، إن أسرة موكا أرسلت تلغرافا للنائب العام حمل رقم ٢٥٣٩٩٨١٢٧ عرائض نائب عام لسنة 2022، ضد إدارة السجن التي – بحسب المحامي – رفضت تحرير محضرا بحالة إضراب موكا عن الطعام ومتابعة حالته الصحية.

وأضاف المحامي محمد فتحي، أن عبد الرحمن طارق تحدث أمام القاضي في جلسة تجديد حبسه الأخيرة، وأكد خبر إضرابه عن الطعام اعتراضا على استمرار حبسه طوال هذه المدة.
ويواجه عبد الرحمن في قضيته، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وكان موكا قد قضى فترة حبس بالسجن في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، حيث قضت المحكمة بقضاء 3 سنوات فترة مراقبة شرطية لمدة 12 ساعة يوميا في قسم الشرطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *