شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة جريمة إبادة جماعية لا مثيل لها من قبل بعد مقتل آلاف الأشخاص بوحشية  

كتبت: ليلى فريد  

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة ربما لم يسبق لنا أن عشناها من قبل، هي الفاجعة الكبرى في قطاع غزة، والتي شهدت قتل آلاف مؤلفة بطريقة متوحشة، ولم يراعى فيها كبار ولا نساء ولا أطفال ولا حتى الفارين والهاربين على وجوههم في الطرق والصحراء، لأن الكيان الصهيوني تتعقب الجميع في كل مكان. 

وتابع الطيب، في أول حلقات برنامج “الإمام الطيب” على قناة dmc: “نحتاج إلى أن تتدخل رحمة الله والقدرة الإلهية لوقف هذه الحرب، نحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر، لأن ما يحدث جريمة إبادة جماعية لا مثيل لها من قبل، الحرب تتمثل في مواجهة جيشين متساويين، هل نرى جيش على أرض غزة يواجه جيش الكيان الصهيوني المدجج بكل أنواع الأسلحة الجهنمية”. 

وأضاف: “ما يحدث من إبادة جماعية هدفه الحصول على الأرض، لذلك حتى الحيوانات لم تسلم منهم، ونرى سقوط مئات القتلى من الأطفال وهم يريدون إيلام الأسرة والناس بقدر ما يستطيعون، وأنا أرى أن الإيلام لصالحنا، لن القضية الفلسطينية كادت أن تنسى، وربما تجد إنسان يتخرج من الجامعة لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة”. 

وقال الطيب: “أرى أن أهداف الكيان الصهيوني لم يتحقق منها أي هدف، وأنا أعجب أن الشعب كما هو، الجيش المدجج بالأسلحة يضرب ليل نهار يضرب في الشعب ولا يزال هذا الشعب يقف على أرضه حتى الآن”. 

وأضاف: أنا أرى أيضا أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وما يحدث هزيمة لكل هذه الأسلحة والمؤسسات التي وقفت وراء الكيان الصهيوني وكانت تنفذ ما يريد من دمار وقتل وتشريد وآخره. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *