شقيق عبدالناصر إسماعيل: كنا نأمل أن يقضي العيد مع أسرته وأمه المريضة.. لكن يبدو أنهم يستكثرون علينا لحظات فرح

كتب – أحمد سلامة

أعرب عبدالمولى إسماعيل، شقيق القيادي النقابي والحزبي عبدالناصر إسماعيل عن استياءه من استمرار حبس أخيه خاصة مع قرب عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن أسرته كانت تنتظر قرارًا بإخلاء سبيله.

وتجاوز عبدالناصر إسماعيل، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي 21 شهرًا من الحبس الاحتياطي دون إحالته إلى قاضيه الطبيعي ودون أدلة واضحة تحملها الاتهامات التي وُجهت إليه، حسب تأكيد أسرته.

وجرى القبض عبدالناصر إسماعيل، في 23 سبتمبر الماضي، ضمن حملة اعتقالات لعدد من الشخصيات المعارضة، على خلفية تظاهرات سبتمبر، وظهر في نيابة أمن الدولة بعد أسبوع من الاختفاء على ذمة القضية 488 لسنة 2019.

وفي الثامن من يونيو الجاري، قررت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس عبدالناصر إسماعيل،لمدة 45 يومًا في قضية، يواجه فيها اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وقال عبدالمولى إسماعيل، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “كنا نتمنى لأخي عبدالناصر إسماعيل أن يقضي العيد مع أسرته وأمه التي تعاني مرارات المرض ولكن يبدو أن من بيدهم الأمر يستكثرون علينا حتى ولو مجرد لحظات فرح، ولا نعرف أي قلوب تلك التي تحمل كل صنوف القسوة ودياجير الظلم …ولا نملك إلا انتظار فجرا يشرق بالأمل رغم تلك الأيام حالكة السواد”.

كان محمد عبدالعزيز، محامي عبدالناصر إسماعيل، قد طالب -في وقت سابق- بالإفراج عن موكله، مؤكدًا أن الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة.

وكتب عبدالعزيز، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “أفرجوا عن عبد الناصر إسماعيل.. منذ ٢٣ سبتمبر ٢٠١٩ وهو خلف القضيان في حبس احتياطي على ذمة القضية ٤٨٨ والتي لا توجد أي أدلة على الاتهامات الموجهة له”.

وأضاف “كيف توجه إليه تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية وهو يساري ومناهض لحكم الإخوان وكل وثائق وأدبيات الحزب (حزب النحالف الشعبي الاشتراكي) الذي يشغل موقع نائب رئيسه تنفي تلك التهمة كما أنه سبق أن تم دعوته من أعلى سلطات الدولة بصفته ممثل للحزب في دعوات للمناقشة والحوار مع أحزاب المعارضه”.

واستكمل “أما التهمه الثانية الموجهة له وهي تهمة نشر أخبار كاذبة فلا يوجد دليل أو أي حرز تمت مواجهته به في التحقيقات”.

وأردف “محبوس بلا أدلة وحبسه يقارب على العامين وهو محروم من عمله وأسرته ورفاقه وشقيقه الأستاذ محمد إسماعيل المحامي طرق كل الطرق القانونية وكذلك حزب التحالف الشعبي وكل أحزاب القوى المدنية للمطالبه بإخلاء سبيله وسييل كل سجناء الرأي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *