سرايا القدس تعلن استهداف 3 آليات عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية.. والصحة في غزة: 800 ألف مواطن بشمال القطاع يعيشون دون خدمات صحية

وكالات

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف 3 آليات عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية شمال قطاع غزة.

وكتبت عبر قناتها الرسمية بتطبيق “تليجرام”، صباح الخميس: “يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محور التقدم حي الشجاعية، ويستهدفون ثلاث آليات عسكرية بقذائف (التاندوم) وعبوات العمل الفدائي”.

وفي وقت سابق، قالت إن عناصرها استهدفوا بقذائف “التاندوم” والـ(RPG) دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند في محاور التقدم بيت لاهيا وجباليا.

ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ62، وتخوض المقاومة الفلسطينية معارك شرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة، خاصة في خان يونس جنوبي القطاع، واستهدفت العديد من الآليات والجنود، في وقت أقر الاحتلال بمقتل 10 بينهم 7 ضباط في 24 ساعة.

من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، إن حوالي 800 ألف شخص حتى الآن في شمال غزة بدون خدمات صحية.

وأضاف في تصريحات نقلتها قناة “الجزيرة مباشر”، الخميس، أن 7 آلاف جريح على الأقل في عزة حالتهم خطرة، وبحاجة إلى عمليات وتدخل جراحي، لافتًا إلى نقل نحو 400 فقط خارج القطاع.

ونوه بأن الاحتلال ارتكب جريمة حرب بتدمير المستشفى الإندونيسي وحصار مستشفيي العودة وكمال عدوان، مشيرًا إلى أن مستشفى كمال عدوان خرج عن الخدمة.. مضيفا “حفرنا أمس مقبرة جماعية بسوق جباليا لأكثر من 100 شهيد تعفنت جثامينهم بمستشفى كمال عدوان المحاصر”.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يتعمد تصفية الخدمات الصحية في كل محافظات القطاع، مشيرًا إلى أن الاحتلال يقصف المستشفيات سواء بالاستهداف المباشر أو بالإخلاء وعدم توفير الإمكانيات الممكنة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الجزيرة”، صباح الخميس، أن “مستشفيات الشمال سقطت بالكامل ولا تستطيع توفير الخدمات اللازمة للسكان بتلك المناطق”، قائلًا إن “تلك المنطقة تباد دون وجود أي مكان صحي يسهل الوصول إليه من المواطنين”.

ونبه إلى أن “الاحتلال يمنع تحرك سيارات الإسعاف تحت الاستهداف المباشر”، موضحًا أن أطقم الوزارة تحاول تشغيل جزء من مجمع الشفاء، باعتباره المنفذ الوحيد في شمال القطاع ومدينة غزة.

وأشار إلى أن “حجم المساعدات الطبية والإنسانية الذي يدخل إلى الجنوب محدود، كما لا يصل شيء منه إلى الشمال”، لافتًا إلى الحاجة لتشغيل قسم الطوارئ والرعاية المكثفة بمجمع الشفاء؛ لإنقاذ الجرحى الذين لا يتوفر لهم مكان لتلقي العلاج.

ودعا إلى فرض الحماية وفق القانون الدولي الإنساني، وضمان تمكين تلك المؤسسات من القيام بوظائفها، مضيفًا: “نحن على تواصل مستمر مع كل المؤسسات الدولية، ولكن حتى اللحظة لم ترد علينا”.

وأكد الاستمرار في التواصل مع تلك المؤسسات حتى تحقق الوزارة هدفها، معقبًا: “لا يمكن ترك الجرحى والمرضى يموتون، نفعل المستحيل لتشغيل أي جانب من مجمع الشفاء، والأطقم الطبية مستعدة لتقديم الخدمة حتى ولو بحدها الأدنى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *