د. إيهاب الطاهر: تقدمت بطلب لحل أزمة تأخر صرف مرتبات الأطباء المكلفين بنظام الزمالة.. مشكلة تسبب معاناة سخيفة وحلها بسيط (مستند) 

عضو مجلس النقابة: نحن بانتظار الاستجابة والتراجع عن الحقوق التى تم إقرارها سابقا أمر سيئ ويعود بنا للخلف 

كتب: عبد الرحمن بدر 

أعلن الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء، تقدمه بطلب لمجلس النقابة لحل أزمة تأخر صرف مرتبات الأطباء المكلفين بنظام الزمالة.  

وقال الطاهر في تصريحات له، الثلاثاء: “توجد شكاوى لبعض الأطباء المتدربين بالزمالة خاصة على نظام الزميل المكلف، تفيد بتعنت الإدارات الصحية التابعة لجهات عملهم الأصلية في صرف مرتباتهم الشهرية بمواعيدها، والحجة هي ضرورة إحضار خطاب انتظام من جهة التدريب بالزمالة قبل الصرف”. 

وتابع: “بالطبع فنحن نعلم أن خطاب الانتظام لا يصدر إلا بعد إنتهاء الشهر ومرور عدة أيام من الشهر الجديد، ويكون على الطبيب شهريا أن يتفرغ عدة أيام للتجول بين مكاتب الموظفين للحصول على خطاب الإنتظام، وبعد إصدار الخطاب يذهب لتسليمه لجهة عمله الأصلية لكى تقوم بعد ذلك باتخاذ اجراءات إعداد استمارة مرتبه، مما يترتب عليه تأخر صرف المرتب عن موعده وقد يتأخر صرفه لمدة شهر أو أكثر”. 

وأضاف: حدثت هذه المشكلة من قبل عام 2018 وقامت النقابة حينها بالتواصل مع الجهات المختصة، وصدرت حينها تعليمات من وزارة الصحة لجميع المديريات بضرورة صرف المستحقات المالية في مواعيدها، وإذا تبين بعد ذلك وجوب خصم أي مبالغ فإنها تخصم من مرتب الشهر التالي، وتم حل المشكلة وقتها، ولكن للأسف عادت بعض جهات العمل مؤخرا للتعنت فى الصرف!. 

وقال الطاهر: “تقدمت بطلب لهيئة مكتب النقابة لمخاطبة مساعد وزير الصحة للشئون المالية والإدارية لتوجيه تعليمات بضرورة صرف مرتبات أطباء الزمالة فى نفس مواعيد صرفها لباقى العاملين بجهات عملهم الأصلية، وبعد انتهاء الشهر يحضر الطبيب خطاب الإنتظام أو ترسله جهة التدريب بنفسها لجهة العمل الأصلية، فإن تبين أن الطبيب كان غير منتظم أو حصل على جزاءات تستحق الخصم فانها تخصم من مستحقات الشهر التالى”. 

وتابع: “بالتالى يكون الطبيب قد حصل على مستحقاته فى مواعيدها المقررة، وتكون جهة العمل محتفظة بحقها فى خصم ما قد يكون عليه مستقبلا لأى سبب”. 

وأضاف: “المشكلة صغيرة ولكنها تسبب معاناة سخيفة، وحلها بسيط ولا يحتاج لأى تكاليف، نحن بانتظار الاستجابة، فإن التراجع عن الحقوق التى تم إقرارها سابقا أمر سىء ويعود بنا للخلف”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *