خالد علي: وصول عربة ترحيلات لنقل أسرة علاء عبدالفتاح للنيابة.. وسناء سيف تؤكد: سيتم ترحيلهم لنيابة قصر النيل

كتب- حسين حسنين

قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن سيتم ترحيل أسرة علاء عبدالفتاح ومعها الدكتورة رباب المهدي، إلى النيابة في الوقت الحالي، بعد وصول “الترحيلة” الآن.

فيما قالت سناء سيف، شقيقة علاء عبدالفتاح، إنها “من المفترض التوجه إلى نيابة قصر النيل”.

وكتبت سناء على حسابها: “اترحلوا من القسم شفتهم وناديت عليهم ومنى قالتلي انهم كويسين المفروض رايحين على نيابة قصر النيل”.

وكانت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، قد قالت إن قسم شرطة قصر النيل، ينكر احتجاز أسرة الناشط السياسي المحبوس علاء عبدالفتاح داخله، وأن محامي المفوضية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

قالت سناء سيف، شقيقة الناشط السياسي المحبوس علاء عبدالفتاح، إن أسرتها مقبوض عليها في قسم قصر النيل مشيرة إلى أنها تم إخراجها بالقوة من القسم ، عندما رفضت المغادرة دون معرفة مصير أسرتها.

وكتبت سناء: “مرضيتش امشي من القسم غير لما اشوفهم أسرتي، في اتنين شرطيات طلعوني بالقوة وسحلوني على سلم القسم. بقية عيلتي مقبوض عليهم في قسم قصر النيل”.

ونظمت أسرة الناشط السياسي المحبوس علاء عبدالفتاح، صباح اليوم، وقفة احتجاجية بالقرب من مقر مجلس الوزراء ومجلس النواب، للمطالبة بالإفراج عن السجناء خوفا من تفشي فيروس كورونا في السجون.

وتوجه عدد من القيادات الشرطية إلى الوقفة وطالبوهم بالرحيل، ما رفضته أسرة علاء عبدالفتاح وأكدت على ضرورة توصيل مطالبهم بشكل عاجل.

ومن بين المشاركين في الوقفة، الدكتورة ليلى سويف والدة علاء عبدالفتاح، وشقيقته منى سيف، بالإضافة إلى إحدى أقرباء علا القرضاوي.

ورفعت أسرة علاء عبدالفتاح لافتات تطالب بالإفراج الفوري عنه وعن كل السجناء، خوفا من تفشي الفيروس، في ظل ظروف حبس ورعاية صحية سيئة قد تساهم في حدوث كارثة حال تسجيل أي إصابة.

يذكر أن العديد من الأحزاب والمنظمات الحقوقية والشخصيات العامة، قد طالبوا خلال اليومين الماضيين بضرورة الإفراج عن السجناء خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكدت عدة مبادرات على حتمية الإفراج عن السجناء، كما حدث في دولتي إيران والبحرين وجزئيا في بعض الدول الأخرى، من مخاوف انتشار الفيروس.

One thought on “خالد علي: وصول عربة ترحيلات لنقل أسرة علاء عبدالفتاح للنيابة.. وسناء سيف تؤكد: سيتم ترحيلهم لنيابة قصر النيل

  • 22 مارس، 2020 at 5:17 ص
    Permalink

    مبادرة البطلات من عاءلةً البطل علاء ممتازة ورد فعل اجهزة الامنً سيّء جدا. ولكن وقفات الاحتجاج يجب ان تكون بعشرات الالاف وليس ٤-٥ أفراد. لو قدمت كل أسرة من أسر المعتقلين والمعتقلات فرد واحد من كل أسرة ومعهم الوطنيين الشرفاء سوف تكون الوقفة عشرات الالاف.

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *