جامعة بولونيا تهدي أهم إصداراتها “الكلاسيكيات” لـ باتريك جورج وتطالب بإطلاق سراحه.. وحملته: مستمرون في محاولاتنا

كتب- حسين حسنين

قالت حملة الدفاع عن الباحث باتريك جورج، إن جامعة بولونيا، التي يدرس بها باتريك الماجستير، قررت، اليوم الاثنين، تكريس إصدار “الكلاسيكيات” الخاص بالجامعة للدفاع عن باتريك والمطالبة بحريته.

و”الكلاسيكيات” هو إصدار سنوي باسم الجامعة، يصدر منذ 20 عاما، ويعتبر من أهم الإصدارات التي تمثل الجامعة على مستوى الطلاب والأدباء والمثقفين.

وأضافت الحملة، أن رئيس الجامعة قال في الإهداء: “آخر شيء أردت قوله هو أننا نفكر في طالبنا باتريك زكي، وهذه الطبعة العشرين من الكلاسيكيات، ووفقًا لإرادة الأدباء، تم إهدائها له”.

وأكدت الحملة على استمرارها في المطالبة بالإفراج عن باتريك جورج والمطالبة بدعمه لحين إطلاق سراحه، قائلة “سيستمر التزامنا وجهدنا حتى نتمكن من إعادته إلى بولونيا”.

وكانت محكمة الجنايات بالقاهرة، قد قررت في جلستها يوم 2 يونيو الجاري، تجديد حبس باتريك 45 يوما احتياطيا على ذمة اتهامه ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وقالت حملة باتريك جورج آنذاك، إنه تم منع ممثلي السفارات ومحامي الاتحاد الأوروبي من حضور جلسة التجديد.

ومر ١٥ شهرًا منذ القبض على باتريك، حيث تقول أسرته: “ما زلنا غير قادرين على استيعاب كل هذا، نتوقف في مثل هذه المناسبات ونفكر: هل العشاء العائلي في عيد الفصح أمر صعب؟  هل نطلب الكثير؟ نحن نعلم إن ابننا إنسان صالح، ليس لأنه ابننا ولكن بسبب شهادات كل من عرفوه او حتى قابلوه باتريك لا يستحق أن يكون في السجن”.

جدير بالذكر أن باتريك جورج زكي، قد تعرض في 7 فبراير 2020، للتوقيف والتحقيق من قبل جهاز الأمن الوطني في مطار القاهرة، عند عودته إلى مصر لقضاء إجازة قصيرة قادما من إيطاليا، حيث يُجري حاليًا دراسات عليا عن النوع الاجتماعي، في جامعة بولونيا.

ونُقل زكي من مطار القاهرة إلى إحدى مقرات الأمن الوطني بالقاهرة ثم لاحقا إلى مقر آخر للأمن الوطني بمدينة المنصورة، محل ميلاده وسكنه الأصلي، وفق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي يعمل لديها باحثا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *