تكمل عامين الشهر المقبل.. ماهينور المصري: تجديد حبس خلود سعيد 45 يوما.. وإبلاغها بنقلها من سجن دمنهور لوادي النطرون

كتب- درب

نظرت محكمة جنايات إرهاب القاهرة، في جلستها المنعقدة أمس الأربعاء، أمر تجديد حبس المترجمة خلود سعيد، المحبوسة احتياطيا منذ أبريل 2020، فيما قررت المحكمة تجديد حبسها 45 يوما.


وقالت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، إن خلود تم إبلاغها بالأمس بأنه سيتم نقلها ونقل سجن دمنهور كله إلى مجمع سجون وادي النطرون، وذلك بعد أن طلب القاضي طلوع خلود لقاعة المحاكمة استجابة لطلبات المحامين لرؤيتها.


وقالت ماهينور: “امبارح كان جلسة نظر تجديد امر حبس خلود سعيد ..و الحقيقة كان اهم من مرافعاتنا اللي لا بتقدم و لا تأخر للأسف اننا نشوفها لان اصلا مافيش اي سبب قانوني يخلي خلود تتحبس فما بالك بقي تتدور بنفس التهم الواهية”.


وأضافت: “وصل اخبار ان سجن دمنهور كله حيتنقل لسجن وادي النطرون و للأسف دلوقتي الستات مابيطلعهمش حتي في القفص الازاز و بيفضلوا تحت في الحبسخانة الا لو القاضي طلب حد ..القاضي فعلا بعد طلب المحامين طلع خلود و عرفنا انها حتتنقل سجن وادي النطرون او ده اللي بلغوها بيه”.


وتساءلت ماهينور “خلود رئيسة قسم الترجمة و التصحيح اللغوي في إدارة النشر في مكتبة اسكندرية و اللي بترجم كتب عن الديمقراطية و الحريات والمهتمة بالادب، متهمة ازاي بالانضمام لجماعة إرهابية؟!”.

وعن مدة حبس خلود، قالت ماهينور: “الشهر الجاي حتكمل سنتين ظلم في السجن و مافيش سبب لا للحبس و لا التنكيل اللي بتشوفه في وضعها في سجون بعيدة ..٣ سجن تروحه ..غير الاختفاء القسري و التدوير، كان عندنا امل كبير خلود تخرج النهاردة و لكن للأسف اتجددلها، ومش عارفين نهاية الظلم ده ايه بس اكيد الظلم مابيجبش خير للظالم”.


وتواجه خلود في القضية اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، بعد القبض عليها في ابريل 2020.
وأخلت محكمة الجنايات بالقاهرة سبيل خلود سعيد يوم 13 ديسمبر 2020 بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، لكنها ظلت مختفية دون معرفة مكان احتجازها.


وفوجئ المحامون، بظهورها في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معها في القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والتي تقرر حبسها 15 يوما على ذمتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *