تشييع جثمان المخرج علي عبد الخالق من مسجد السيدة نفيسة إلى مثواه الأخيرة.. ووزيرة الثقافة تشارك في الجنازة

شيع العشرات جثمان المخرج علي عبد الخالق من مسجد السيدة نفيسة إلى مثواه الأخير، حيث وافته المنية أمس الجمعة، بعد صراع مع مرض السرطان.  

 وشارك في الجنازة كلا من، الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، والفنانة نهال عنبر، والفنان طارق النهري، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، مدير التصوير سعيد الشيمي.   

يذكر أن المخرج الراحل على عبد الخالق درس فى المعهد العالي للسينما قسم إخراج، وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلى «أنشودة الوداع» الذى حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.  

 وقدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.[2] شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990.  

وفى بداية التسعينات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *