تداعيات تعويم “إيفرجيفن”| استئناف حركة الملاحة بقناة السويس.. و”إيفرجرين” تشكر الهيئة وتحقق في الحادث.. وأسعار النفط تعاود الهبوط

 وكالات

استؤنفت حركة الملاحة بقناة السويس مساء أمس الاثنين بعد تعويم سفينة الحاويات الضخمة “إيفر جيفن”، التي سدت الممر المائي لقرابة أسبوع، ما أدى إلى ازدحام عدد كبير من السفن انتظارا لعبور الممر الملاحي.

وأكدت شركة “إيفرجرين لاين”، أن سفينتها الجانحة بقناة السويس أعيد تعويمها بنجاح في تمام الساعة الثالثة وأربع دقائق مساء أمس بتوقيت القاهرة، مبدية سعادتها بتلك الخطوة.

وقالت الشركة -في بيان- إن السفينة ستتمركز فى موقع آخر بالبحيرات المرة للتأكد من صلاحيتها للإبحار، وتحديد إمكانية قدرتها على الوفاء بخدمات الشحن، مشيرة إلى أن القرارات المتعلقة بحمولة السفينة سوف تحدد فور الانتهاء من عمليات الفحص الفني.

وقدمت الشركة شكرها لهيئة قناة السويس وكل الأطراف المعنية للدعم والمساعدات التى وفرتها خلال تلك الظروف الصعبة وغير المواتية التى مرت بها السفينة مبدية تقديرها العميق لطاقم السفينة الذى ظل ثابتا فى موقعه، وكذلك خبراء الإنقاذ وفرق الحفر على ما أبدوه من احترافية عالية وجهود ضخمة خلال الأيام الستة الماضية لتحقيق تلك النتيجة الإيجابية المتمثلة فى إعادة تعويم السفينة الجانحة.

وأشارت إلى أن إيفرجريفن ستجري تنسيقا مع مالك السفينة للتعامل مع الخطوات التالية عقب إنهاء التحقيقات التي تجريها الشركة المالكة والأطراف المعنية الأخرى بشأن الحادث.

ويزور الرئيس عبد الفتاح السيسي هيئة قناة السويس، اليوم، ويتفقد مركز التدريب البحري والمحاكاة التابع للهيئة بالإسماعيلية.

وانخفضت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع استئناف حركة الملاحة في قناة السويس بعد أيام من التوقف بفعل جنوح سفينة عملاقة.

وتحول تركيز الأسواق الآن إلى اجتماع مجموعة “أوبك+” هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تجري مناقشة تمديد القيود على الإمدادات وسط عمليات إغلاق جديدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وانخفض خام “برنت” بواقع 15 سنتا إلى 64.83 دولار للبرميل، فيما تراجع الخام الأمريكي بواقع 12 سنتا ليسجل 61.44 دولار للبرميل.

ومع انحسار المخاوف من نقص الإمدادات الحاضرة، تحول اهتمام السوق إلى اجتماع يوم الخميس المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفائها في فيينا، فيما يعرف بمجموعة “أوبك+”.

وقال أفتار ساندو مدير السلع الأولية في “فيليب فيوتشرز” في سنغافورة: “القرار الذي تقوده السعودية لمنع زيادة الإنتاج سيؤدي لشح استثنائي في سوق النفط في ظل السحب من المخزونات”.

وتناقش أوبك+ إبقاء القيود على الإنتاج، التي حجبت ملايين البراميل عن السوق يوميا، لدعم الأسعار وهي استراتيجية نجحت إلى حد بعيد في الأشهر الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *