بعد 23 عامًا.. غادة عادل عن عودتها للتعاون مع هنيدي: أستعيد أجمل ذكرياتي في عالم الفن 

بعد 23 عامًا، تعود للتعاون مع صديقها النجم محمد هنيدي والمخرج سعيد حامد، حيث قدموا معًا “صعيدي في الجامعة الأميركية” عام 1998، وهو أول بطولة مطلقة لها مع هنيدي، وشهد العمل انطلاقة قوية لكل فريق عمل الفيلم، وحقق وقتها 27 مليون جنيه إيرادات كرقم قياسي وقتها في شباك التذاكر، ثم قدما معًا “بلية ودماغه العالية” عام 2000، وكانت غادة عادل في كل عمل منهما الحب الحقيقي في حياة هنيدي، ولكن في موسم الصيف الحالي تصبح زوجته أخيرا في فيلمهما الأخير “مرعي البريمو” الذي بدأ عرضه يوم 2 أغسطس.  

غادة عادل في تصريحات عبرت عن سعادتها الغامرة بالتعاون من جديد مع محمد هنيدي، والمخرج سعيد حامد، بعد مرور كل هذه السنين، لتستعيد من خلاله أجمل ذكرياتها في عالم الفن، بحسب موقع (العربية نت).  

وقالت: “عندما تلقيت الترشيح للعمل في الفيلم لم أتردّد في القبول، خاصة أنني أعتز بالتعاون مع محمد هنيدي، رغم أننا لم نعمل معاً منذ فيلم “صعيدي في الجامعة الأميركية”. 

وحول الشخصية التي تقدمها في الفيلم أضافت “أجسد دور زوجة محمد هنيدي واسمها جمالات، والتي تعمل معه في تجارة البطيخ، الذي قرر أن يخفى فيه مرعى الميراث مقابل حصولها على قطع من الذهب الصيني، وتسبب له في صدمة طوال أحداث الفيلم، ويواجهان العديد من المواقف والمغامرات الكوميدية”. 

وأضافت غادة: “سعدت بالعودة للعمل مع المخرج الكبير سعيد حامد، فهو صاحب مجموعة من أهم الأفلام في تاريخ السينما العربية، منها “صعيدي في الجامعه الأميركية”وغيرها من الأفلام الناجحة التي كانت السبب في عودةالروح للسينما المصرية، وفتحت الطريق أمام فنانين شباب أصبحوا الآن من أهم نجوم الفن في الوطن العربي”. 

عن مشاركتها بعملين في موسم الصيف خاصة مع اقتراب طرح فيلمها الجديد “البطة الصفرا” والذي تم الإعلان عن عرضه يوم 9 أغسطس القادم قالت “دائما موسم الصيف على مستوى السينما يشارك به عدد كبير من الأعمال الهامة والنجوم الكبار، ولكن جميعا نتمنى النجاح لبعضنا”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *