بعد 19 عاما.. كريستيانو رونالدو قد يسير عكس الاتجاه ويلجأ للخيار «الرومانسي»

وكالات

بعد 19  عامًا من رحيله عن النادي المحلي الذي صنع شهرته في بلاده، حين انتقل من سبورتينج كلوب إلى مانشستر يونايتد عام 2003، يمكن الآن للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو السير في الاتجاه المعاكس، وفق تقارير صحفية.

وسجل المهاجم، البالغ من العمر 37 عامًا، 24 هدفًا الموسم الماضي مع “الشياطين الحمر”، لكن الأمور تبدو الآن غير واضحة بالنسبة لمستقبله تحت قيادة المدير الفني الجديد إريك تن هاج.

ومع مرور الوقت، يريد النجم البرتغالي الدولي تحقيق الاستفادة القصوى، وإدراك أي فرصة للفوز بالألقاب وهو ما قد يؤدي إلى رحيله عن “أولد ترافورد” بعدما فقد مانشستر يونايتد فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما يبدو من الصعب أن ينافس بجدية على لقب “البريميرليغ” في ظل قوة أندية مثل مانشستر سيتي وليفربول وتشلسي.

ووفقا لما نقلت “ماركا” عن صحيفة “ذي صن”، الأحد، يعتقد مسؤولو سبورتينج أنه بإت بإمكانهم إقناع رونالدو بالعودة للنادي.

وتأهل سبورتينج لشبونة بالفعل إلى دوري أبطال أوروبا  الموسم المقبل، بعد حلوله ثانيا ببطولة الدوري، وهو “إغراء” قد يبدو مثيرا بالنسبة لرونالدو، هداف البطولة عبر تاريخها.

وظهر رونالدو على الساحة الكروية بواسطة سبورتينج، وهو تاريخ يعني الكثير للنجم البرتغالي الذي اعتاد التتويج بأهم البطولات الكروية.

وقد قالت والدته دولوريس العام الماضي: “يجب أن يعود”.. وأضافت: “لقد قلت له بالفعل يا بني، قبل أن أموت أريد أن أراك تعود إلى سبورتينغ”.

وحسب تعليقها فقد قال رونالدو: “دعونا نرى”.

وإذا حدثت الصفقة الحلم، لن يكون رونالدو أول لاعب يعود إلى سبورتينج خلال السنوات الأخيرة، ويبدو أنها استراتيجية يتبعها النادي البرتغالي.

وقال رئيس سبورتينج برونو دي كارفالو: “نعم ، بلا شك ، أود أن ينهي رونالدو مسيرته هنا، في بيته”.

وأكد: “يمثل الكثير بالنسبة لنا وسيكون من الجميل أن ينهي مسيرته هنا.. إنه سفير عالمي. يتحدث عنا دائما بشكل جيد وعن مدى ولعه بنا”.

وتابع: “نحن نبذل جهدًا كبيرًا من أجل عودة بعض اللاعبين إلى النادي.. فعلنا ذلك بالفعل مع ناني (الذي قضى موسم 2014-2015 على سبيل الإعارة في سبورتينغ)، وسنرى ذلك مرات عديدة.”

وإذا حدث ذلك سيكون الأمر أشبه بنهاية “رومانسية” لمسيرة رونالدو التي امتدت نحو عقدين في أوروبا (انتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2003)، لكن الانتقال لا يزال يبدو صعبا في نظر الكثيرين، بالنظر إلى قيمة الدوري البرتغالي وقدرات سبورتينغ، بالمقارنة باسم رونالدو وقيمته الحالية، حتى في عمر 37 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *