بعد أزمة إعدام الكتاكيت.. الزراعة: لا يجب المغالاة في الأسعار بعد الإفراج عن الأعلاف.. وطالبنا اتحاد الدواجن بآلية لتحقيق هامش ربح معقول

القصير: رئيس الوزراء وجه بأن يكون هناك آلية للرقابة على الأسعار تشارك فيها جميع مؤسسات الدولة

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن هناك توجيهات رئاسية بالاهتمام بالثروة الداجنة باعتبارها صناعة مؤثرة في الأمن الغذائي.

وأشار إلى قرارات رئيس الوزراء خلال اجتماعه لبحث الأزمة والتي منها ضرورة التنسيق الدائم بين وزارة الزراعة والبنك المركزي واتحاد الدواجن، لمنع تصاعد المشكلة وأن يكون هناك أليه للرقابة على الأسعار تشارك فيها جميع جهات ومؤسسات الدولة مستطردا أن صناعة الدواجن من الصناعات المهمة.

وأضاف أن ما نشهده حاليا هو جزء من أزمة عالمية نتيجة  المتغيرات الجديدة، جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع لجنة الزراعة والرى اليوم، في مجلس النواب بحضور المستشار علاء فؤاد وزير الشئون النيابية، والمهندس أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، لمناقشة أزمة نقص أعلاف الدواجن.

وأشار وزير الزراعة إلى أن مشكلة الافراجات كانت نتيجة للتحديات التي يشهدها العالم، موضحا أن الدولة تحرص على توفير السلع سواء التموينية والدواء وغيرها، والحكومة تسعى لحل الأمور بهدوء والإفراج عن جميع السلع، مؤكدا أن هناك تنسيق تام بين كل أجهزة الدولة، وأنها تعمل في إطار منظومة متكاملة وتعاون كبير.

وشدد وزير الزراعة على أهمية الرقابة وضرورة المسئولية المجتمعية ، فلا يجب المغالاة في الأسعار بعد الافراج عن الأعلاف، مستطردا:”عدم استغلال صغار المربين، مؤكدا أن نجاح هذا الأمر هو مسؤولية كل أطراف المنظومة 

وطالبنا اتحاد الدواجن بآلية لتحقيق هامش ربح معقولة ومراقبتها على أرض الواقع”. 

وقال وزير الزراعة: طالما تم الإفراج عن الأعلاف لا يجب أن تستخدم لتحقيق مصالح شخصية بزيادة السعر والأمر يتم بالتنسيق مع اتحاد الدواجن وغير الملتزم لن  يكون له افراجات.

وأكد القصير أن الدولة تأخذ إجراءات استباقية لمواجهة الأزمات هناك دائما تواصل شبه يومي مع إتحاد الدواجن ومع المنتجين حتى قبل الأزمة الحالية وتحسبا لهذا اليوم. مشيرا إلى تفعيل الزراعة التعاقدية في المحاصيل الاستراتيجية كأحد أهم الإجراءات الاستباقية من أجل توفير الخامات لمصانع الأعلاف والتي من أهمها الذرة والفول الصويا ودوار الشمس وهناك جهود كبيرة بذلت في هذا الإتجاه من أجل تشجيع المزارعين على زراعة هذه المحاصيل وكذلك توفير التقاوى الجيدة.

وأضاف وزير الزراعة: من ضمن الخطوات التى اتخذتها الحكومة لدعم صناعة الدواجن إعفاء الإضافات الخاصة بالأعلاف من القيمة المضافة، واعتماد 37 منشأة خالية من إنفلونزا الطيور.

وتابع: وبما أن 75% من صناع الدواجن مركزة في صغار المربين والوزارة تعمل على حمايتهم، بالتحول من التربية المفتوحة للتربية المغلقة لدعم صغار المربيين.

يذكر أن بعض المربين أعلنوا إعدام كتاكيت في بث مباشر على مواقع التواصل بسبب نقص الأعلاف، وأعلن نواب ٥ي البرلمان تقدمهم بطلبات إحاطة بهذا الشأن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *