بدء جلسة محاكمة سناء سيف في قضية “ضابط سجن طره”.. ومنى سيف: المحكمة ستستمع لأقوال شهود النفي اليوم

كتب- حسين حسنين

قالت منى سيف، إن جلسة محاكمة شقيقتها الناشطة السياسية سناء سيف، قد بدأت قبل قليل، والمقرر لها الاستماع لشهود النفي في القضية، فيما سيتم دخول منى ووالدتها الدكتورة ليلى سويف تباعا للإدلاء بشهادتيهما.

وتعد جلسة اليوم مؤجلة من الجلسة السابقة بتاريخ 15 ديسمبر 2020، حيث قالت منى سيف آنذاك إن الجلسة “انتهت دون مناقشة اللجنة الفنية والمهام المطلوبة منها، وأن الاستماع للشهود سيكون الجلسة المقبلة”.

وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد قالت إن المحكمة قد استمعت لهيئة الدفاع عن سناء ومحاموها واستجابت لبعض طلباتهم ومنها، سماع ومناقشة الضابط مقدم الشكوى المقدم محمد النشار، واثنين من أمناء الشرطة بحراسة بوابات سجن طرة.

كما قررت المحكمة تفريغ كاميرات مدخل مكتب النائب العام بالتجمع الخامس والتصريح باستدعاء وسماع شهود النفي، وقبول الادعاء المدني بالتعويض من قبل الضابط ووزير الداخلية.

وكانت قوة أمنية ترتدي زيا مدنيا ألقت القبض على سناء سيف، في 23 يونيو الماضي من أمام مبنى النائب العام أثناء تقديمها وأسرتها وبرفقتها عدد من المحامين شكوى ضد الاعتداء عليهن أمام سجن طرة أثناء محاولتهن الحصول على جواب من علاء عبد الفتاح.

ثم ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهمة وتم توجيه لها تهم نشر أخبار كاذبة والترويج لأفكار إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام موقع على شبكة الإنترنت لنشر وترويج للأفكار الإرهابية، وتم إضافة تهمتين جديدتين، هما إهانة وسب مقدم شرطة (محمد النشار) بالقول أثناء تأدية وظيفته وعن طريق النشر بألفاظ تتضمن خدشاً للشرف والاعتبار في 9 أغسطس 2020.

وقال نبيه الجنادي المحامي إن أمر الإحالة إلى الجنايات جاء فيه التهم التالية:

أذاعت عمدًا أخبار وبيانات كاذبة من شأنها إثارة الفزع بين الناس، ادعت فيها كذبًا بتفشى جائحة فيروس كورونا داخل السجون المصرية وغياب التدابير الوقائية منه.

سبت بطريق النشر موظفًا عامًا، رئيس مباحث منطقة سجون طرة بأن أسندت على صفحتها على موقع فيس بوك الفاظًا نابية كان من شأنها خدش اعتباره وشرفه.

استخدمت حسابًا خاصًا على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة معاقب عليها قانونا، بأن استخدمت حساب (Sanaa seit) على موقع فيس بووك بهدف ارتكاب الجريمتين محل الاتهامين السابقين.

حال كونها عائدة، أهانت بالقول أحد رجال الضبط أثناء تأدية وظيفته، بأن أهانت مقدم الشرطة، بالتعدي عليه بالقول لفظًا وبالتهديد وعيدًا حال تواجدها بمنطقة سجون طرة إبان توليه أعمال تأمين السجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *