الهيئة المصرية للكتاب تعرض مناظرة فرج فودة كاملة مساء الخميس المقبل بقناتها على اليوتيوب

كتب – فارس فكري

أعلنت صفحة معرض القاهرة الدولي للكتاب عن بث مناظرة الكاتب والمفكر فرج فودة بمعرض الكتاب التي عقدت  عام ١٩٩٢ كاملة يوم الخميس المقبل الساعة 11 مساءً.

مناظرة الكاتب والمفكر الكبير فرج فودة بمعرض الكتاب عام ١٩٩٢

المفاجأة الكبري موعدنا الخميس ٢١ مايو ١١م مع المناظرة التاريخية بمعرض الكتاب ١٩٩٢المفكر الكبير فرج فودة والدكتور محمد عمارة والشيخ الغزالي وآخرين في أخطر مناظرة في القرن العشرين لأول مرة بدون حذف – للمشاهدة اشترك في القناة وفعل زر الجرسhttps://www.youtube.com/user/GeboChannel

Geplaatst door ‎معرض القاهرة الدولي للكتاب – الصفحة الرسمية‎ op Dinsdag 19 mei 2020

ووصفت الصفحة المناظرة بالتاريخية وأخطر مناظرة في القرن العشرين بين المفكر فرج فودة والدكتور محمد عمارة والشيخ الغزالي وآخرين في أخطر مناظرة في القرن العشرين.

على الرابط التالي: اضغط هنا

كان فرج فودة من رواد التنوير في مصر، وألف عددا من الكتب دعت لفصل الدين عن الدولة، منها “قبل السقوط” (1984)، و”الحقيقة الغائبة” (1984)، و”الملعوب” (1985)، و”الطائفية إلى أين؟” (1985) بالاشتراك مع يونان لبيب رزق  وخليل عبد الكريم، و”حوار حول العلمانية” (1987)، كما نشر العديد من المقالات في صحف الأهالي والأحرار وغيرهما.

في المناظرة الشهيرة التي أعدتها هيئة الكتاب في شتاء 1992، وحملت عنوان: (مصر بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية)، تحدث فرج فودة بثبات ووضوح عن فكرته، بينما تصاعدت هتافات ملتهبة: “الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا”.
حاول الدكتور سمير سرحان، مدير المناظرة دعوة أنصار الإسلاميين إلى الهدوء لكنه فشل، فيما كان يجلس على المنصة الشيخ الغزالي والدكتور محمد عمارة ومرشد الإخوان مأمون الهضيبي، وقد انتشوا بالهتافات المدوية.
جلس فودة المولود في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط، وإلى جواره الدكتور محمد أحمد خلف الله، أحد أعضاء حزب التجمع، يحاولان الدفاع عن أفكارهما ويسوقان الأدلة فيما لم يتخلى فريق الاسلاميين عن لغة الاستعلاء وامتلاك الحقيقة، بينما تتعالى هتافات الأتباع تنطلق من وقت لآخر لترهب خصومهم، لكن ما أزعجهم أن نتيجة المناظرة كانت خسارة كبيرة لهم.
في المناظرة تحدث فودة عن بعض الجماعات المحسوبة على الاتجاه المؤيد للدولة الدينية، وما صدر عنها من أعمال عنف وسفك للدماء، مستشهداً بتجارب لدول دينية مجاورة على رأسها إيران قائلًا: “إذا كانت هذه هي البدايات، فبئس الخواتيم”.
وتابع فودة: “لا أحد يختلف على الإسلام الدين، ولكن المناظرة اليوم حول الدولة الدينية، وبين الإسلام الدين والإسلام الدولة، رؤية واجتهاداً وفقهاً، الإسلام الدين في أعلى عليين، أما الدولة فهي كيان سياسي وكيان اقتصادي واجتماعي يلزمه برنامج تفصيلي يحدد أسلوب الحكم”.
لم يكن فرج فودة يدري أن رصاص الإهابيين سيقتله بعد شهور قليلة من المناظرة وتحديًدا في 8 يونيو 1992 بتكليف مباشر من صفوت عبدالغني بعد شهور من الشحن والتهييج ضده.

اقرأ ايضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *