المجلس الأعلى للجامعات: تأجيل امتحانات الفصل الثاني لطلاب فرق النقل بجميع الكليات

رسائل بحثية من المقررات واختبارات إلكترونية بديلان لإلغاء الامتحانات.. واستكمال المناهج بنظام التعليم عن بعد  

أعلن المجلس الأعلى للجامعات استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى نهاية أبريل الحالي، لكل الفرق الدراسية وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة تحتسب الفترة التي استكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات أو النقاط المعتمدة التي استوفاها الطلاب.

وبالنسبة طلاب فرق النقل بجميع الكليات، أكد المجلس في بيان صحفي، اليوم، إلغاء إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التي كان من المزمع عقدها في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/2020، واستبعاد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي).

ويستبدل بتلك الامتحانات – بناء على قرار من مجلس الجامعة – أحد البديلين الآتيين: إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل، ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدى (مع التأكيد على إلتزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة وعدم قبول رسائل مقدمة منهم إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا أوإنها تعد مجرد نقلاً لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية.

ويتلخص البديل الثاني في عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس فى هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب، وتتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الاختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل إلكترونية لدى الطلاب، وفى أى من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات للطلاب (وإنما يعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط).

وحال عدم قبول الرسالة البحثية ( المقالة البحثية – المشروع بحثى – بحث مرجعي) التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر أو حال عدم اجتيازه الاختبار الإلكتروني، تتولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك شريطة منحه فرصة أخرى بالوسيلة ذاتها، سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة إجراء الإختبار الكترونيا بحسب الأحوال، وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الإختبار الإلكتروني للمرة الثانية يعد الطالب راسبا في تلك المادة وتطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين .

وتلتزم الجامعات بإعلان التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية (بما في ذلك تبيان ماهية تلك الرسائل لكل مقرر على حدا) والجداول وطرق تسليم تلك الرسائل والتفاصيل والمواعيد المقررة للاختبارات الالكترونية في موعد أقصاه 7 مايو المقبل، على أن يبدأ تسليم تلك الرسائل أو عقد الاختبارات الإلكترونية اعتبارا من 31 مايو، وتعمل الجامعات على سرعة الانتهاء من تقييم تلك الرسائل وإعلان النتائج الخاصة بتقييمها ونتائج الاختبارات الإلكترونية في حال إجرائها.

أما بالنسبة للكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكية وإجراء امتحانات عملية، تستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية / أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب إجتياز الطلاب للامتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات، بعد استكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الامتحانات من المجموع الكلي للدرجات فى كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) ويعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط على ألا يحول عدم أداء الطلاب للإمتحانات العملية من انتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب استكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج).

وتتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك بمراعاة نظام الدراسة في الكليات المختلفة، (وكذا الظروف الخاصة للطلاب الوافدين الذين قد تحول دون حضورهم لتلك التدريبات في المواعيد التي ستقرر لذلك.

وبالنسبة للإمتحانات التي أداها الطلاب في الفصل الدراسي الأول، يستمر تطبيق اللوائح والنظم والقواعد التي أديت الامتحانات بناء عليها بما في ذلك إضافة الدرجات التي حصلوا عليها في تلك الامتحانات إلى المجموع الكلى للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) بمراعاة طبيعة الدراسة بالكليات والبرامج الدراسية المختلفة (سواء مواد منتهية بالفصل الدراسي الأول أو مواد ممتدة للفصل الدراسي الثاني.

وبالنسبة لطلاب الفرقة الدراسية النهائية بجميع الكليات، تؤجل الامتحانات التي كان مقرر عقدها في نهاية الفصل الدراسي الثاني لاجتياز مقررات هذا الفصل لحين إنتهاء فترة تعليق الدراسة، ويعهد للجامعات وضع الجداول والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك مع مراعاة منح الطلاب فترة زمنية ملائمة قبل إجراء اللختبارات، وسيتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لتذليل أي عقبات تواجه هؤلاء الطلاب نتيجة تأخر موعد تخرجهم.

أما بالنسبة لطلاب الدراسات العليا، يترك لكل جامعة تحديد موعد انعقاد الامتحانات المقررة للحصول على تلك الدرجات وفقاً لما تراه بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة على ألا تحتسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *