العربية: مصر تعلق محادثات تطبيع العلاقات والاتصالات الأمنية مع تركيا (3 ملفات خلافية)

العربية

أفادت مصادر، اليوم الجمعة، بأن القاهرة علقت مؤقتا محادثات تطبيع العلاقات مع أنقرة، وأن القاهرة علقت الاتصالات الأمنية مع أنقرة حتى إشعار آخر.

وأضافت المصادر أن القاهرة علقت الاتصالات مع أنقرة لحين تنفيذ المطالب المصرية بسرعة، مشيرة إلى أن تباطؤ تركيا في سحب المرتزقة من ليبيا سبب تعليق الاجتماعات مع مصر.

وقالت مصادر “العربية” إن أنقرة طلبت مزيدا من الوقت لسحب مستشاريها العسكريين وعناصرها من ليبيا، فيما طالبت مصر تركيا بانسحاب فوري غير مشروط من ليبيا.

المصادر أضافت أن أنقرة علقت عددا من أنشطة الإخوان، لكن القاهرة طالبت بإجراءات دائمة، كما طالبت القاهرة بتسليم يحيى موسى وعلاء السماحي، لكن تركيا طلبت التمهل.

وقالت المصادر إن تركيا تريد تنفيذ المطالب بشكل تدريجي، ومصر تمسكت بتنفيذها على مرحلتين، مشددة على أن الخلاف بين القاهرة وأنقرة يقع حول سرعة تنفيذ الإجراءات ضد تنظيم الإخوان.

وبحسب مصادر “العربية”، تعهدت تركيا بتنفيذ مزيد من الإجراءات ضد قنوات الإخوان قبل نهاية رمضان، إلا أن مصر أبلغت تركيا بضرورة الإسراع بإجراءات ضد قنوات الإخوان.

وأضافت أن مصر علقت طلب أنقرة لعقد اجتماع موسع في القاهرة قبل نهاية أبريل، وأن القاهرة أكدت ضرورة الانسحاب العسكري التركي من دول عربية احتراما لسيادتها.

وبحسب المصادر، فقد أرسلت تركيا في برقية لمصر أنها جمدت إعطاء الجنسية لعدد من عناصر الإخوان، ومصر طالبت بمزيد من الإجراءات ليس فقط تجميد الحصول على الجنسية، كما طالبت القاهرة أيضاً بتسليم العناصر التي كانت في صفوف داعش وحصلوا على الجنسية التركية بعد العودة من سوريا.

وطالبت مصر بوقف أي اجتماعات سياسية لقادة الإخوان في تركيا وأكد الأمن التركي على الطلب المصري بأن الاجتماعات توقفت، كما أن قادة من الإخوان بالفعل نقلوا أسرهم خارج تركيا منذ عدة أسابيع، وآخرين ما يزالون في تفاوض مع الحكومة التركية حول موقفهم خلال المرحلة المقبلة.

وقالت المصادر إن تركيا وقفت أنشطة خيرية لعناصر من الإخوان في تركيا لحين مراجعة مصادر أموالها والتوصيات المصرية وراء القرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *