الشبكة العربية عن تجديد محمد عادل: النيابة لم تبد أي استجابة لأي من طلباتنا خلال الجلسة.. وحددت 2 مايو للتجديد القادم

كتب- حسين حسنين

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن نيابة شمال المنصورة الكلية، لم تستجيب لأي من طلبات المحامين فيما يتعلق بتجديد حبس الناشط السياسي محمد عادل.

وقررت النيابة في جلستها المنعقدة، اليوم الأحد، تجديد حبس عادل 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين.

وأضافت الشبكة العربية أن الدفاع خلال جلسة اليوم طالب بتمكين عادل من تحرير وكالات قضائية لمحاميه إضافة إلى عدد من الطلبات الأخرى المتعلقة بإخلاء سبيله، ولكن النيابة لم تبد أي استجابة، وحددت 2 مايو للجلسة المقبلة.

وفي 27 يناير الماضي، قالت روفيدة حمدي، زوجة عادل، إنه حصل على بإخلاء السبيل بكفالة مالية. وأضافت روفيدة، على حسابها على “فيسبوك”: “الحمد لله، محمد عادل إخلاء سبيل بكفالة 10 ألاف جنيه بعد سنتين و7 شهور، فاضل قضيتين”.

جاء ذلك على ذمة القضية رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا، فيما يتبقى له الحبس في القضية رقم 4118 لسنة 2018 إداري جنوب المنصورة الكلية، والقضية 467 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

ويواجه عادل في القضايا المحبوس على ذمتها، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

يذكر أن عادل تجاوز مدة الحبس القانوني الاحتياطي المقررة بـ24 شهرا، حيث أكمل عامين في شهر يونيو الماضي، وطالب محاميه بالإفراج عنه ولكن لم يتم تنفيذ ذلك.

كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد تقدمت ببلاغ للنائب العام في 17 يونيو الماضي، للمطالبة بإطلاق سراح محمد عادل، بعد بلوغه مدة حبسه الاحتياطي سنتين كاملتين.

كما تقدمت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بمذكرة لنيابة جنوب المنصورة الكلية، في 18 يونيو الحالي للمطالبة بالإفراج الفوري عن عادل، لنفس السبب “إكماله عامين في الحبس الاحتياطي”.

وأضافت المفوضية، في المذكرة التي حملت أرقام 3674 لسنة 2020، أن عادل تجاوز مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في قانون الإجراءات باعتبار أن بداية حبسه كان 19 يونيو 2018.

وقالت الشبكة العربية، إن عادل تم القبض عليه وحبسه في 18 يونيو 2018، ما يستلزم الإفراج عنه حسبما نص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، من أن الحد الأقصى للحبس الاحتياطي لا يجب أو يجوز أن يتجاوز عامين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *