السيسي عن ارتفاع الأسعار: الرسول والصحابة حوصروا 3 سنين في مكة وأكلوا ورق الشجر ولم يشتكوا (فيديو)

السيسي: أنت بتتكلم كإعلامي أوعى تضيع وتدمر من غير ما تقصد وتحرك الناس فى اتجاه مش مظبوط.. والجيش حارب التخلف والتردي 

خايف أن إحنا نبقا جاحدين للى ربنا عملهونا ويسلط علينا أنفسنا فندمر.. خايف إن قلة الوعي تخرب الإنجاز   

في الحوار الوطني كلام كتير وهنستنى ونسمع.. اوعى تحط رجل على رجل وتتكلم وأنت متعرفش الموضوع  

خفنا التوسع في الصوب ميخليش فرصة للخضروات لحد تاني.. واللى اتعمل في مصر مش هوى شخصي  

نسعى للحفاظ على حصة مصر من المياه.. أيام محمد على كان 4 ملايين مواطن والحصة نفسها حتى الآن  

كتبت: ليلى فريد   

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عدة موضوعات خلال كلمته في حفل افتتاح مشروع “مستقبل مصر”، من بينها الأسعار والحوار الوطني، والمياه.  

وقال السيسي: “لما كيلو البامية يصل سعره إلى 100 جنيه مش بقلق لأن المواطن المصري واعي، بس تتكلم فيه كأنه حالة أو حكاية ده مش صحيح، أو حتى لو كان الحقيقة، مش بقولك غش أو زيف، لا تقول للناس وتفهمها.  

وأضاف: “النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حبس وحصر في (شعب مكة) 3 سنوات.. وكان سيدنا جبريل ينزل عليه بالوحي، لا الصحابة والتابعين ساعتها كانوا بيقولوا عاوزين نأكل أو فجرنا المياه من تحتنا، ده ربنا بقي كن فيكون، 3 سنين وصلوا إلى أنهم يأكلوا ورق الشجر، إحنا مش كده، إحنا أصلب من كده بكتير، شكرا”.  

وقال السيسي: في الحوار الوطني كلام كتير وهنستنى ونسمع، ونكلم أحبابنا في كل ما يتم طرحه، ولازم الانتباه للملفات، هل الكلام اللى بيتقال مذاكره؟.  

وأضاف السيسي: البيانات متوفرة، طبعا متوفرة، كل البيانات على مواقع الحكومة وعلى موقع رئاسة الجمهورية، وتعمل منها سياق في الموضوع ده، واللي يتكلم يقول: شايف بتعملوا إيه، واتصور بالعلم والتخطيط والنتائج معايا أنه كده.  

وأكد السيسي الجيش في مصر حارب التخلف والتردي مش الإرهاب بس.  

وتابع: اوعى تحط رجل على رجل وتتكلم وأنت متعرفش الموضوع، الناس بتسمعك والكلام بيكون مرتب كويس، أنت كده ظلمت نفسك وظلمت الكلام، لأن الناس تفتكر أنه كلامك ده حقيقي.  

وأضاف السيسي: بنعمل مشروع يوفر 2.5 مليون فدان، يعنى بنتكلم عن 25 من مساحة مصر الزراعية بالكامل على مدي الآف السنين.  

وقال السيسي: الكلام اللى تعمل في مصر أول شئ توفيق كبير جدا جدا جدا من ربنا فيه، هل كان على هوي شخصي؟، أو هوي حكومة؟؟، الكلام ده قبل ما يتعمل اتعمل لجنة من متخصصين وأساتذة جامعة، حتى يحقق أهدافه.  

وأكد السيسي، أن هناك 3 مصادر لمياه المشاريع الزراعية الجديدة، معقبا: “مشروع المياه سواء كان لمستقبل مصر من الترع والمصارف اللى بنجمعها، بنجيب المياه من 3 مصادر أبار ومعالجة مياه ثلاثية متطورة مثل المحسمة وبحر البقر، وخلال السنة الحالية افتتاح محطة جديدة، وهو عبارة عن استخدام لمياه صرف زراعي يتم معالجتها طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، ويتم نقلها عبر ترع مبطنة او مواسير، والمصدر الثالث عبر ترشيد استخدام المياه عبر استخدام الطرق الحديثة والصوب الزراعية”.  

وأضاف:” خفنا التوسع في الصوب ميخليش فرصة للخضروات لحد تاني، وبالتالي اللى عنده 3 قراريط هضيع عليه الفرصة قد يكون ده لمستوى الرضا المجتمعي، لكن كمان ببض لعامل مجتمعي آخر وهو نوعية الزراعة اللى الناس شغالة فيها، مش هقولكم إن مصر بتعمل ده لآن ده عملنا، لكن مشينا في مسارات إنفاقها عالى جدا، وقد يرى البعض أن ده من منظور اقتصادي تكلفته كبيرة”.  

وتابع: “والله العظيم تلاتة هذا فضل كبير من ربنا سبحانه وتعالى للى ميعرفش، أن ربنا يساعدنا نعمل ده ونتحرك فيه من سنتين علشان نعمله، شوفوا توشكى اللى كان وقفها قبل كده مش عيب في الاختيار ولا عيب في التخطيط، لكن عدم القدرة على التنفيذ، وأنا هنا يا محمد يا زكي بسجل ليكم وقدام المصريين كلكم أن الجيش في مصر مش حارب الإرهاب، الجيش في مصر حارب التخلف والتردي وعدم القدرة للدولة مع المستثمرين ورجال الأعمال جنبا إلى جنب”.  

وقال السيسي: “خايف أن إحنا نبقا جاحدين للى ربنا عملهونا.. خايف أنه هو يسلط علينا أنفسنا فندمر، مستشهدا بقوله تعالى: “أمرنا مترفيها ففسقوا فيها”، وعقب قائلا: “خايف من كتر الجهل وعدم الوعي نخرب ده”.  

وتابع: عاوز تخلى الرقابة على الأسواق وعدم استغلال الظروف يجب توفير المعروض بشكل غير تقليدى عبر هذه الأسواق، التجزئة أمامه حل من الاثنين ييظبط سعره يا إما يظبط سعره برضه، إحنا مسؤولين كدولة يا دكتور مصطفى على أن تفضل المنتجات متسيطر على أسعارها حتى نهاية هذا العام. 

وأضاف: “جهدنا مع بعضنا كلنا وكمؤسسات ومجتمع مدنى وغرف مع الأسواق لا ينتهى حتى تنتهى الأزمة بتداعياتها، والأراضى دى ممكن تكون بتاعت ناس مش هناخدها، هنستخدمها بشكل مؤقت، وندفع مقابل ذلك إيجار حتى تنتهى الأزمة، بدل شادر القماش”. 

ووجه السيسي بعرض الخريطة الخاصة باستصلاح 800 ألف فدان بالدلتا الجديدة عبر الجرائد ووسائل الإعلام قائلا: “يا ريت الخريطة دى تنزل فى الإعلام كله والجرائد عشان تشوفه تزرع 2 مليون فدان تكلفتها 160 مليار جنيه ولو مكنتش المحطات دى بتيجى من الخارج كانت فى ظروف سلاسل التوريد دلوقتي”. 

وتابع: “يا جماعة فيه فرص لأن كل المحطات دى هتحتاج قطع غيار وصيانة وإحلال على مدى خدمتها وبالتالى هيعمل جهد مستقر وسوق دائم ليه، لأن المحطات دى موجودة فى توشكى وسيناء بتتكلموا فى مشروعات زراعة تصل إلى 500 مليار جنيه حتى الآن، فيه دول تانية المطرة بتنزل بتزرع”. 

وقال: “عشان أختم كلامي، الكلام اللى بيتعمل على مدى 200 و300 سنة.. ده جزء كهرباء ده جزء ونكمل.. لكن إحنا نفتتح المشروع كامل.. كل حاجة خلصت.. والطرق والكهرباء والترع، دى حاجة متوازية مع بعضها، 2 ملايين فدان ينتجوا بكامل الطاقة إلى مدى زمنى إلى ما يشاء الله”. 

وتابع: “بشكر الناس اللى اشتغلت واللى بتشتغل واللى هتشتغل، سواء فى سيناء أو مستقبل مصر، أو توشكى ومشروع جنة مصر، المشروع ده من محطات معالجة ثلاثية متطورة، والمياه لم تزيد على الاستخدام، حريصين على الاستفادة من المياه”. 

وأكد السيسى، أن الدولة المصرية تسعى للحفاظ على حصة مصر من المياه رغم النمو السكانى، قائلا: “محافظين على حصة مصر من المياه.. رغم النمو السكانى من 100 سنة، الحصة واحدة من 100 سنة، أيام محمد على كان 4 ملايين مواطن والحصة نفس الحصة حتى الآن”. 

وأضاف: “بنحسن ونرشد من استخدام المياه، مشكلتنا فى مصر ومشكلة أى مجتمعات فى ظل التطور الكبير فى الإعلام ومواقع التواصل.. إزى تحافظ على الوعي، وعى الناس مش الحفاظ على النظام كدولة، والكلام ده بكرره كتير، أنت بتحافظ على بلدك، وأنت بتتكلم كإعلامي الهدف الحفاظ والتطوير، أوعى تضيع وتدمر من غير ما تقصد، الذنب هيكون كبير، الوعى والفهم مش دقيق أو مش حقيقي، وتحرك الناس فى اتجاه مش مظبوط”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *