الزميل إسلام الكلحي بعد إخلاء سبيله: شكرا لكل من دعم وساهم في خروجي.. الكلمات غير كافية للتعبير عن امتناني

كتب- درب:

وجه الزميل إسلام الكلحي، الصحفي في موقع “درب”، رسالة شكر إلى جميع الداعمين له والمساهمين في صدور قرار إخلاء سبيله، بعد 6 أشهر من حبسه احتياطيا على ذمة القضية 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

وقال الكلحي، في بيان، عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “بعد الحمد لله حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، حابب أوجه الشكر لكل من دعم وساعد وساهم في خروجي، وأخص بالشكر الدكتور ضياء رشوان  نقيب الصحفيين، على كم المجهود الضخم اللي قام بيه لمساندتي كابن من أبنائه من شباب الصحفيين من لحظة القبض علي إلى الإفراج عني، وكان أول من يحدثني حينما خرجت من القسم للاطمئنان علي، ويسعى جاهدا للإفراج عن الزملاء الصحفيين المحبوسين”.

وأضاف: “أشكر أيضا أسرة درب، وعلى رأسهم أستاذي خالد البلشي، على المحبة والدعم والمساندة، ولا أنسى أعضاء مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل ومحمد سعد عبدالحفيظ، وعمرو بدر، الذين بذلوا كل ما في وسعهم للإفراج عني، بجانب الدعم والمساندة لأسرتي طول الفترة الماضية”.

وتابع: “في الحقيقة الكلمات غير كافية للتعبير عن امتناني لكل المحبة والدعم والمساندة اللي وصلتني من كل الناس،  كل الشكر والمحبة للقلوب الطيبة التي أحسنت الظن بي، وكانت تدعو لي بظهر الغيب، وكل الشكر للأصدقاء والزملاء الذين ظهر معدنهم الأصيل في المحنة التي مررت بيها”.

ووجهت أسرة “درب” رسالة شكر لكل من بذل جهدا في الإفراج عن الكلحي، موضحة في بيان أن إخلاء سبيله وعودته لحضن زوجته وبناته أجمل هدية في عيد ميلاد الموقع الأول (8 مارس)، ورسالة أمل تقول لنا إن الحلم ممكن، وإن من حقنا أن نفرح ولو لبعض الوقت، لكن فرحتنا ستظل منقوصة طالما هناك من لازالوا يدفعون الثمن عنا، فرحتنا الكبرى ستكون يوم سماع خبر خروج كل المعتقلين والمحبوسين والمظلومين داخل السجون فرحتنا ستتم مع خروج آخر سجين رأي، وعندما تتوقف عجلة الظلم والحبس الاحتياطي المطول عن الدوران لتبلتع كل يوم حياة جديدة تاركة وراءها أحبة ينتظرون يوما كهذا”.

ووصل الكلحي إلى منزله، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا، إخلاء سبيله بتدابير احترازية، وهي  البقاء في المنزل حتى التجديد القادم.

وقبل ساعات من خروجه، كتب نقيب الصحفيين ضياء رشوان على صفحته على “فيسبوك”، أمس الأحد، مبشرا بإخلاء سبيل عدد من الصحفيين المحبوسين احتياطيا، قائلا: “أخبار سارة خلال ساعات تخص بعض زملائنا المحبوسين احتياطيا”.

وكانت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات القاهرة، قررت، في منتصف فبراير الماضي، تأجيل جلسة تجديد حبس الكلحي وآخرين، لتعذر نقلهم من محبسهم.

جاء ذلك على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها الكلحي اتهامات ببث ونشر أخبار كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.

وبدأت الأزمة في ظهيرة التاسع من سبتمبر الماضي، حينما خرج إسلام الكلحي ليمارس علمه الصحفي المعتاد، هذه المرة لتغطية حادث وفاة شاب في منطقة المنيب بالجيزة، بناء على تكليف من إدارة تحرير موقع “درب” التابع لحزب التحالف الشعبي، وكان ذلك فقط كفيلا بملاحقة عناصر الأمن له وصولا إلى احتجازه لساعات قبل نقله إلى نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت في صباح اليوم التالي حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمة اتهامه في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، قبل تجديد حبسه أكثر من مرة منذ ذلك الحين، قبل قرار إخلاء سبيله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *