الزاهد يرحب بأنباء الإفراج الوشيك عن محبوسين: خطوة نأمل أن تتواصل وتشمل جميع المعارضين السلميين

رئيس التحالف الشعبي يطالب بمراجعة التشريعات المقيدة للحريات.. ويؤكد: الحق في التنوع مصدر قوة وضمانة للشعب والدولة والأمن

الزاهد: ‏الشكر موصول لم ساهم في تطييب القلوب.. ونتمنى أن تكون الفرحة عامة في كل البيوت

كتب – محمود هاشم

رحب الكاتب الصحفي مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بالأنباء المتداولة بشأن ‏إفراج وشيك عن معارضين سياسيين، معبرا عن أمله أن تتواصل هذه الخطوة بشكل منتظم وأن تشمل جميع المعارضين السلميين دون استثناء.‏

وقال الزاهد في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، اليوم الجمعة،” تتردد انباء عن إفراج وشيك عن معارضين سياسين ونحن نرحب بهذه الخطوة ونتمنى تواصلها” مطالبا بمراجعة التشريعات ‏المقيدة للحريات، وان تكون خطوة الإفراج ضمن توجه يستهدف تحقيق المشاركة وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، بما يتجاوب مع مطالب الحريات التي طرحتها القوى المدنية الديمقراطية.‏

وشدد الزاهد على ضرورة اعتبار الحق في التنوع، مصدر قوة وضمانة للشعب والدولة والأمن، بما يؤدى ‏لتخفيف الاحتقان وتعظيم قدرتنا على مواجهة الأزمات والتحديات، متمنيا أن تكون الفرحة باخلاءات السبيل عامة في ‏البيوت.‏
ووجه الزاهد الشكر لكل من يساهم في تحقيق ذلك قائلا: “الشكر موصول لمن ساهم في فتح هذا الطريق، وتطبيب قلوب الأمهات والزوجات والأبناء ‏والأهل والأحباب”.‏

كان الزاهد جدد، في تصريحات سابقة، مطالبه بالإفراج عن سجناء الرأي قبل العيد، قائلا: ‏‏”رمضان بيجري والعيد قرب، افتحوا الزنازين لسجناء الرأي يعيدوا في بيوتهم وفي حضن أصحابهم ‏وأهاليهم، وحولوا وعود الانفراجة المتعثرة إلى أفعال تفرح القلوب وتخفف الاحتقان وترد الظلم”. ‏

وقال سياسيون ونواب، أمس الخميس، إن هناك أخبار مؤكدة عن قرارات بالإفراج عن عدد من ‏الشباب السياسيين المحبوسين منذ فترات.‏
وقالت عضوة مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أميرة صابر قنديل، إن هناك ‏‏”أنباء مؤكدة بشأن الإفراج عن عدد من المحبوسين”.‏

وأضافت أميرة، عبر حسابها على “فيسبوك”، أن “فرحة قريبة جداً إن شاء الله قبل إفطار الأسرة ‏المصرية”.‏
أيضا قال وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، محمد عبد العزيز، إن “أخبار مفرحة، عفو ‏رئاسي من السيد رئيس الجمهورية عن مجموعة من الشباب المحبوسين قبل إفطار الأسرة المصرية”.‏

ودعم المخرج والسياسي خالد يوسف هذه الأنباء، قائلا إنه “سيتم الإفراج عن مجموعة من الشباب ‏المحبوسين قبل إفطار الرئيس مع الأسرة المصرية”.‏

ومن المقرر أن يكون إفطار الأسرة المصرية السنوي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع ‏المقبل، فيما يشير إلى خروج المحبوسين وفق النواب خلال أيام قليلة من الآن.‏

وخلال الأسابيع الماضية، أجرى المجلس القومي لحقوق الإنسان سلسلة من اللقاءات مع ‏المؤسسات الحقوقية المستقلة والأحزاب السياسية المتنوعة وأيضا ممثلين عن المواقع الصحفية ‏المحجوبة.‏

وتحدث الحضور عن ضرورة “فتح صفحة جديدة وتحسين صورة حقوق الإنسان في مصر، وأيضا ‏مطالب بالإفراج عن سياسيين محبوسين منذ فترات بسبب نشاطهم السياسي.‏

يذكر أن العديد من الأحزاب والمنظمات الحقوقية والشخصيات العامة المحلية والدولية طالبت ‏أكثر من مرة بالإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين على ذمة قضايا سياسية. ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *