“الحرية لباتريك جورج” تدعو طلاب العالم للتضامن معه بمناسبة اليوم العالمي للطالب: من الممكن أن يكون أي طالب أخر مكانه

كتب- حسين حسنين

دعت حملة الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، باتريك جورج، الطلاب في الجامعات المختلفة حول العالم، للتضامن مع باتريك جورج قبل 10 أيام من استكمال محاكمته.

وقالت الحملة، إن دعوتها تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للطالب، قائلة “في هذا اليوم، نناشد كل الطلاب جول العالم لدعم زميلهم المحتجز في السجون المصرية، باتريك جورج في قضيته”.

ونشرت الحملة، فيديو دعائي لدعوتها يظهر فيه طلاب يرددون عبارة “أنا اسمي باتريك جورج”، بلغات مختلفة.

وقالت: “أي طالب حول العالم من الممكن أن يكون في نفس موقف باتريك جورج، لهذا وجب علينا التضامن معه والوقوف بجانبه، ونود من طل طالب تصوير فيديوهات لأنفسهم مرددين نفس العبارة للمطالبة بالإفراج عن باتريك وإنهاء حبسه”.

وكانت جلسة محاكمة باتريك جورج الأخيرة والتي عقدت بتاريخ 28 سبتمبر الماضي، بحضور ممثلين عن السفارة الإيطالية والكندية، قد تقرر تأجيلها لجلسة 7 ديسمبر المقبل، مع استمرار حبسه احتياطيا.

ويواجه جورج في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة عن مصر من الداخل والخارج، على خلفية مقال كتبه عن أوضاع المسيحيين خلال أسبوع.

وقالت حملة الدفاع عن باتريك: “الوضع يزداد صعوبة يوما بعد أخر بالنسبة لباتريك وأسرته، حيث أصبح باتريك على بعد شهور قليلة من إكمال عامه الثاني داخل السجون على ذمة قضية متهم فيها بعدة تهم منها نشر أخبار كاذبة والتي أحيل على أثرها للمحاكمة والدليل هو مقالة رأي عن وضع الاقباط في مصر”.

وقالت منظمات حقوقية، في بيان سابق، إن إحالة باتريك للمحاكمة أمام محكمة استثنائية لا يجوز الطعن على أحكامها، وبتهمة نشر مقال صحفي يحكي فيه وقائع حياته كمصري مسيحي، تأتي بعد 19 شهر من الحبس الاحتياطي بلا مبرر قانوني وبلا تحقيقات، لتأكد أن السبب الوحيد لحرمانه من حريته منذ القبض عليه في فبراير 2020 هو ممارسته المشروعة لحرية التعبير عن رأيه دفاعًا عن حقوقه وحقوق كل المصريين، وخاصة الأقباط منهم، في المساواة والمواطنة الكاملة.

وقالت المنظمات إنها تدين هذا الاعتداء الجديد على باتريك جورج زكي، وتراه اعتداءً على حقوق المصريين جميعًا في التعبير وحقوق المسيحيين في مصر خاصة في المطالبة بحقهم في المساواة قانونيًا ومجتمعيًا، إعمالًا لحقهم الأصيل في المواطنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *