الحرية حقه| في “يوم الصحفي”.. الزميل هشام عبد العزيز يدخل عامه الثالث بالحبس الاحتياطي.. الصحافة ليست جريمة

طالب أيمن عبد العزيز، شقيق الزميل الصحفي هشام عبد العزيز، بسرعة الإفراج عن شقيقه الذي يقترب من عامه الثالث في الحبس، بعد القبض عليه في 20 يونيو 2019.وكتب أيمن: “عشرة أيام ويكمل العام الثالث حبسا احتياطيا بلا ذنب، إلا أنه صحفي وإعلامي يعمل بشبكة الجزيرة الإعلامية”.وتابع: “الحرية لهشام عبدالعزيز، خرجوا هشام يتعالج عينه في خطر،”.

والزميل هشام عبدالعزيز محبوس على ذمة القضية رقم 1956 لسنة 2019، وهي الثانية له بعد تدويره وحبسه احتياطيا على ذمتها بعد أن حصل على قرار إخلاء سبيل من القضية رقم ١٣٦٥ لعام ٢٠١٨ حصر أمن دولة في ديسمبر 2020 بكفالة 20 ألف جنيه لكن القرار لم ينفذ ليتم تدويره على قضية أخرى بعد 24 يوما من الاختفاء.

ويواجه عبد العزيز تهم الانضمام لجماعة إرهابية وهي نفس التهم في القضيتين.
وتم القبض على الزميل الصحفي هشام عبد العزيز في يونيو 2019 عقب عودته من الدوحة لقضاء إجازته المعتادة وتم حبسه على ذمة القضية رقم ١٣٦٥ لعام ٢٠١٨ حصر أمن دولة بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية.
وحول ملابسات القبض عليه قالت سميرة الطاهر، زوجة الصحفي هشام عبد العزيز، إن زوجها اعتاد منذ سفره للدوحة عام 2014 العودة إلى مصر من الدوحة لقضاء إجازة الصيف مع أسرته، ولكننا فوجئنا بالقبض عليه في يونيو 2019 أثناء قدومه في زيارته السنوية المعتادة”.

وتابعت الطاهر: “في العشرين من يونيو عام ٢٠١٩، قدمنا إلى مطار القاهرة بصحبة أولادنا، لكن ضابط الجوازات تحفظ على جواز سفر هشام ونقله إلى مكتب ضابط أمن المطار في صالة 4، وانتظرنا حوالي 6 ساعات، وكلما سألنا عن السبب قيل لنا أن الموضوع تحريات عادية وتشابه أسماء، بعد ذلك تم عاد هشام بصحبة أمين شرطة قام بتفتيش الحقائب التي كانت بحوزتنا والهاتف المحمول، ثم تم السماح لنا بعد ذلك بمغادرة المطار على أن يذهب هشام إلى مقر أمن الدولة لاحقا لاستلام جواز السفر”.

وكشفت سميرة الطاهر إنه خلال ساعة وفور وصولهم إلى المنزل، تلقى هشام مكالمة من ضابط المطار، طالبته بالحضور إلى المطار لاستلام جواز السفر بدلا من استلامه من الأمن الوطني، على أن يحضر هاتفته معه وسيقوم بالاتصال كل 10 دقائق للتأكد من حضوره، فيما أشارت الزوجة إلى تلقي زوجها تحذيرا من الضابط “سأتصل بيك
وبالفعل نزل هشام متوجها للمطار – على حد تعبير الزوجة- ولكنه لم يعد مرة أخرى حتى الآن، وبعد أيام ظهر في سجن طرة محبوسا في زنزانة انفرادي على ذمة قضية رقم ١٣٦٥ لعام ٢٠١٨ حصر أمن دولة بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وفي ديسمبر 2020 حصل على قرار بإخلاء السبيل بكفالة قدرها 20 ألف جنيه لكن القرار لم ينفذ ليتم تدويره على قضية أخرى بعد 24 يوما من الاختفاء استمر محبوسا على ذمتها حتى الآن”

والزميل هشام عبد العزيز يعاني من مشكلات صحية تحتاج لعمليات جراحية وعناية طبية عالية- حسب زوجته- وأن حبسه يأتي في ظروف صعبة للغاية.

وقالت إنه “يعاني من الجلوكوما (مياه زرقاء) مع ارتفاع في ضغط العين، مما يسبب له عتامة في القرنية وألم شديد، إضافة إلى إصابته بـ تكلس في عظمة الركاب بيزيد تدريجيا لدرجة أنه لا يسمع بأذنه اليمني”.

وأضافت أن زوجها يحتاج لعلاج خارج السجن، خاصة وأن العملية الأولى الخاصة بالمياه الزرقاء تحتاج لدرجة عالية من الدقة والتعقيم، والعملية الثانية الخاصة بالأذن نسبة نجاحها ضعيفة جدا لأنها قريبة من المخ.

وتابعت هشام عبد العزيز لا ينتمي لأي تيار سياسي أو أيديولوجي، حتى عمله في قناة الجزيرة، كان منتج برامج اجتماعية (ساعة صباح)، حتى أنه ليس لديه حساب على فيسبوك أو أي نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي من الأساس.

ويعمل هشام عبد العزيز، بحسب مؤسسة مراسلون بلا حدود، منتجا فنيا في قناة الجزيرة القطرية، ويعاني يعاني من مشاكل خطيرة في الرؤية.

وأضافت مراسلون: “قبل القبض عليه، كان يعاني هشام من الجلوكوما في كلتا العينين وضمور جزئي في العصب البصري بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم على مستوى العينين، وقد ذهب إلى مصر لتلقي العلاج خلال إجازته السنوية قادمًا من قطر، حيث خضع لعمليتين جراحيتين في عينه اليمنى، ولكن في ظل غياب العلاج المناسب، يمكن أن تتطور عتامة القرنية، مما قد يؤدي إلى فقدان شديد في الرؤية”.

وحول ملابسات القبض عليه قالت زوجة هشام عبد العزيز، إنه اعتاد منذ سفره للدوحة عام 2014 العودة إلى مصر من الدوحة لقضاء إجازة الصيف مع أسرته، ولكننا فوجئنا بالقبض عليه في يونيو 2019 أثناء قدومه في زيارته السنوية المعتادة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *