الحرية حقه| أسرة المصور الصحفي حمدي الزعيم تواصل مناشدتها إخلاء سبيله: السنة التالتة حبس احتياطي.. ادعوا له بالعودة قريبا 

 واصلت أسرة المصور الصحفي حمدي مختار، الشهير بحمدي الزعيم، مناشدتها السلطات المختصة إخلاء سبيله بعد دخوله في عامه الثالث في الحبس الاحتياطي دون محاكمة، منذ القبض عليه في 5 يناير 2021، على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة. 

وكتب، حساب حمدي الزعيم على موقع “فيسبوك”، اليوم الجمعة 3 فبراير 2023: “السنة الثالثة حبس احتياطي، ادعو لحمدي بالعودة قريبا”. 

وفي رسالة سابقة إلى لجنة العفو الرئاسية، قالت أسرة الزعيم: “المصور الصحفي حمدي مختار وشهرته حمدي الزعيم، ينهي عامه السادس ويبدأ السابع بين حبس وتدابير، حيث تم القبض عليه في سبتمبر 2016 من أمام نقابة الصحفيين ليستمر حبسه احتياطيا على مدار عامين حتى أفرج عنه في عام 2018 بالتدابير الاحترازية والتي لايزال خاضعا لها حتى اليوم.  

وأضافت الأسرة: “فوجئنا بالقبض عليه مرة أخرى مطلع يناير 2021 عقب عودته من أداء التدابير الخاضع لها ليتم نقله إلى مستشفى صدر العباسية يعاني من اشتباه الإصابة بفيروس كورونا ومضاعفات مرض السكر”.  

يذكر أن حمدي الزعيم تم القبض عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016 على سلم نقابة الصحفيين وظهر على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، حيث أنه وجهت له نفس الاتهامات السابق ذكرها وظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو 2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى القبض عليه مرة أخرى.  

وفي وقت سابق، تقدمت ميرنا ابنة ابن حمدي مختار الشهير بـ”حمدي الزعيم”، بالتماس لنقيب الصحفيين، للتدخل والمطالبة بالإفراج عن والدها من حبسه احتياطيا للمرة الثانية في اتهامات بنشر أخبار كاذبة.  

وقالت ميرنا، إن والدها مقبوض عليه منذ يوم 5 يناير 2021، بعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة.  

وأضافت ابنة المصور الصحفي، أن نيابة أمن الدولة العليا، وجهت لوالدها تهم نشر أخبار وبيانات كاذبة، قائلة إنه “لا يوجد دليل واحد أو أحراز في القضية المحبوس على ذمتها”.  

وعن الحالة الصحية لوالدها، قالت ميرنا، إنه “أصيب بجلطة أثرت على قدمه ومريض بالسكري والضغط ونظره ضعيف، بالإضافة إلى أنه العائل الوحيد لأسرتنا”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *