الحرب الروسية الأوكرانية| المفاوضون يناقشون الضمانات الأمنية وترتيب وقف لإطلاق النار.. وموسكو تحذر الناتو من إرسال منظومات دفاع جوي وطائرات

وكالات 

في اليوم الرابع والثلاثين من الغزو الروسي لأوكرانيا، بدأت مفاوضات جديدة اليوم الثلاثاء في إسطنبول لمحاولة وضع حد للحرب في أوكرانيا، وقال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تجري مناقشة الضمانات الأمنية وترتيب وقف لإطلاق النار في المحادثات الجارية بين أوكرانيا وروسيا. 

وتؤكد القوات الأوكرانية أنها استعادت السيطرة ميدانيا خصوصا قرب كييف وهي تبذل أقصى جهدها من أجل الحفاظ على ماريوبول، ومن جهة أخرى، أعلنت كييف يوم الثلاثاء استئناف عمليات إجلاء السكان عبر 3 ممرات إنسانية، خصوصا من مدينة ماريوبول المحاصرة، بعد تعليقها يوما خشية من “استفزازات” روسية. 

وفي السياق، شدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو اليوم الثلاثاء، على أن روسيا سترد بشكل مناسب إذا تم تنفيذ خطط عدد من دول الناتو لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة وأنظمة دفاع جوي. 

وقال شويجو اليوم الثلاثاء: “نتابع تصريحات قادة دول الناتو الفردية بشأن نيتهم ​​تزويد أوكرانيا بطائرات وأنظمة دفاع جوي. إذا تم تنفيذها، فسنرد بشكل مناسب”. 

كما أعلن وزير الدفاع الروسي، إتمام المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والتي أطلقتها موسكو في 24 فبراير الماضي لدواع أمنية. 

وأشار الوزير الروسي إلى أن الجيش الأوكراني تعرض لخسائر فادحة في ظل العملية العسكرية مما يسمح بتركيز الجهود على تحقيق الهدف الرئيسي للعملية وهو تحرير دونباس. 

وعن المرتزقة الأجانب الذين يستعين بهم النظام الأوكراني في المواجهة مع روسيا، قال شويجو، إنه تم تحيد حوالي 600 من المرتزقة الأجانب في الأسبوعين الماضيين في أوكرانيا. 

كذلك حذر شويجو من أن التوزيع غير المنضبط للأسلحة الموردة إلى أوكرانيا قد يشكل تهديدا لأوروبا.  

وأكد وزير الدفاع الروسي أن المواطنين الروس (المجندين الإلزاميين) الذين استدعوا للخدمة العسكرية في هذا الربيع لن يتم إرسالهم إلى أي مناطق ساخنة، في إشارة إلى أوكرانيا. 

ولفت الوزير الروسي إلى أن جميع المجندين الذين استدعوا لتأدية الخدمة العسكرية الربيع الماضي سيتم تسريحهم من الخدمة بعد انتهاء مدتها، وتبلغ فترة الخدمة العسكرية في روسيا مدة عام واحد. 

وأطلقت روسيا في 24 فبراير الماضي عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لحماية دونباس ونزع السلاح في هذا البلد (أوكرانيا)، والتي جاءت بعد أن تجاهل الغرب تقديم ضمانات أمنية لموسكو، وخلال هذه الفترة كبد الجيش الروسي أوكرانيا خسائر عسكرية فادحة، من جهته أعلن الغرب فرض عقوبات اقتصادية على موسكو. 

بدورها أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *