الاثنين.. نظر تجديد حبس الصحفي معتز ودنان.. والمحامية هالة دومة: محروم من المتنفس الوحيد وهو حضور الجلسات منذ 3 أشهر

كتب- حسين حسنين

قالت المحامية الحقوقية هالة دومة، إن الاثنين 22 مارس الجاري، جلسة نظر تجديد حبس الصحفي معتز ودنان، والتي تأتي بعد أكثر من 3 أشهر تجديدات حبس دون حضوره من محبسه.

وأضافت هالة دومة، أنه على الرغم من أن القانون “أوجب حضور المتهم لجلسة التجديد وسماع أقواله، وعلى الرغم من تقديمي عدد من الشكاوى والبلاغات، ولكن مازال معتز محروما من أبسط حقوقه وهو حضور الجلسة”.

وتابعت: “المحكمة قررت تجديد حبسه آخر ثلاث جلسات بدون حضور معتز من محبسه وبدون تمكيني كمحاميته من إثبات عدم حضوره، إلا في آخر جلسة هي التي استطعت فيها إثبات دفعي ببطلان انعقاد الجلسة لعدم حضوره، ومع ذلك جاء القرار بتجديد حبسه”.

وقالت: “معتز بقاله ثلاث سنوات وشهرين محبوس في سجن العقرب في غرفة صغيرة انفرادي، ولا بيشوف ناس ولا بيشوف شمس ولا بيخرج تريض، وكان ممنوع من الزيارة لاكتر من سنتين، والجلسات هي المتنفس الوحيد اللي بيخرج فيه يتواصل مع العالم الخارجي ونتطمن عليه”.

واختتمت المحامية الحقوقية هالة دومة حديثها قائلة “أتمنى الجلسة الجاية دي ييجي معتز من السجن وأشوفه واتطمن عليه بعد غياب اكتر من تلات شهور”.

وبدأت رحلة ودنان مع الحبس الاحتياطي المطول يوم 16 فبراير 2018 أثناء توجهه إلى زيارة عائلية، حيث أوقفت قوات الأمن السيارة الأجرة التي كان يقلها ودنان مع 3 من الأقرباء. في اليوم التالي أطلقت قوات الأمن سراح أقرباء ودنان، وظل هو رهن الاختفاء.

الحبس كان بعد أيام قليلة من حوار أجراه ودنان مع المستشار جنينة عقب الاعتداء عليه في الشارع، حيث تم القبض على جنينة يوم 13 فبراير 2018 وبعدها بـ3 أيام جاء توقيف ودنان.

وبعد 5 أيام من واقعة القبض عليه، وتحديدا يوم 21 فبراير 2018، ظهر ودنان في نيابة أمن الدولة العليا التي قررت حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

ظل ودنان منذ أول قرار للنيابة بحبسه وحتى يوم 7 مايو 2020، أي أكثر من المدة القانونية للحبس المنصوص عليها بـ24 شهرا، رهن الحبس في القضية رقم 441، حتى تقرر إخلاء سبيله على ذمتها.

ولكن في يوم 9 مايو، فوجئ محامي معتز وأسرته بتدويره على ذمة قضية جديدة، تحمل رقم 1898 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بنفس الاتهامات السابقة التي قضى على أثرها عامين وشهرين في الحبس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *