الاتحاد الإفريقي: الأزمة السودانية لا يمكن حلها عسكريا.. ويجب على أطراف النزاع الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بالعمل الإنساني

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، مجددا أنه لا حل عسكريا للأزمة السودانية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وانتقال الحكم للمدنيين.

وقال فكي، خلال كلمة عبر الفيديو في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي اليوم السبت، “يجب على أطراف النزاع في السودان وقف إطلاق النار على الفور، والسماح بالعمل الإنساني، والانتقال السياسي الشامل نحو حكم ديمقراطي بقيادة سلطة مدنية”.

وأضاف “لا يوجد حل عسكري للأزمة. مشددا على أن تنسيق الجهود الدولية والمشاركة الإقليمية الحازمة أمر بالغ الأهمية”.

وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أكد، في بيان، ضرورة وقف القتال في السودان فورا، من دون شروط مسبقة، موضحا أنه لا حل عسكريا للأزمة.

وأشار إلى أن القتال في السودان “سببه اختلاف الرؤى بشأن الاتفاق الإطاري الموقع في ديسمبر الماضي”.

ولفت المجلس إلى أن “عدد النازحين بسبب الصراع في السودان بلغ أكثر من 700 ألف حتى 9 مايو الحالي”.

واندلعت في 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها بالعاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين؛ في حين لا يوجد إحصاء رسمي من ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *