أستراليا تعلن اعتزامها الانضمام إلى الولايات المتحدة في مقاطعة أوليمبياد بكين الشتوية دبلوماسيا

كتب – أحمد سلامة ووكالات

قالت أستراليا إنها ستنضم إلى الولايات المتحدة في مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في الصين.

كان البيت الأبيض قد أعلن أن مسؤولي الحكومة الأمريكية سيقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين المقررة في فبراير المقبل، وهو ما يمثل أحدث نزاع بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين مبررة ذلك بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان لكن القرار لن يمنع الرياضيين الأميركيين من المشاركة في المسابقات.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي “لن ترسل إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن أي تمثيل دبلوماسي أو رسمي إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في 2022 والدورة البارالمبية نظرا إلى مواصلة جمهورية الصين الشعبية الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان”.

وأضافت “يحظى الرياضيون في الفريق الأميركي بكامل دعمنا. سنساندهم بالكامل وسنشجعهم” من الولايات المتحدة. وسعت الإدارة الأميركية منذ أشهر إلى اتخاذ الموقف الأنسب حيال الأولمبياد الشتوي الذي تستضيفه بين الرابع من فبراير والعشرين منه دولة تتهمها واشنطن بارتكاب “إبادة” في حق المسلمين الأويغور في شينجيانغ في شمال شرق الصين.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن القرار جاء ردا على “انتهاكات حقوق الإنسان” في مقاطعة شينجيانج الصينية و”العديد من القضايا الأخرى التي أثارتها أستراليا باستمرار”.

وتابع موريسون إنه “ليس من المستغرب” أن تكون أستراليا قد انضمت إلى المقاطعة، بالنظر إلى تدهور علاقاتها مع الصين في السنوات الأخيرة، مضيفا “أفعل ذلك لأنه يخدم المصلحة الوطنية لأستراليا”، مضيفا “إنه الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به”.

واتهم الصين، في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، برفض فرص تحسين العلاقات، فيما أصر على بقاء أستراليا منفتحة على المحادثات الثنائية.

واتهمت منظمات عدة مدافعة عن حقوق الإنسان بكين باحتجاز ما لا يقل عن مليون مسلم في شينجيانغ في “معسكرات إعادة تأهيل”. وفي وقت سابق الاثنين هددت الصين باتخاذ “إجراءات مضادة” في حال الاعلان عن مقاطعة أميركية رسمية للأولمبياد.

فيما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في رد على تقارير صحافية ذكرت أن إعلان المقاطعة بات وشيكا “أريد التأكيد على أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ليست مسرحا للتموضع والتلاعب السياسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *