نجاد البرعي لـ السيسي: هناك أستاذة جامعية تقف يوميا أمام سجن طرة لتحصل على خطاب تتأكد منه أن نجلها على قيد الحياة.. التمس منك التدخل

وجه نجاد البرعي، المحامي الحقوقي، الجمعة، رسالة إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، أشار فيها إلى معاناة الدكتورة ليلى سويف المستمرة منذ أيام للحصول على جواب من نجلها الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، المحبوس احتياطيا منذ سبتمبر 2019 على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 أمن دولة عليا، مطالبا إياه بالتدخل.

وقال البرعي عبر حسابه على موقع «تويتر»: «سيادة رئيس الجمهورية هناك استاذه جامعيه اسمها الدكتوره ليلي سويف تقف يوميا علي باب سجن طره وكل ما تطمع فيه ان يخرج اليها خطاب من ابنها علاء عبد الفتاح المحبوس منذ عامين احتياطيا علي ذمه التحقيقات. هذا الشاب محبوس في ظروف صعبه ارجوا ان تتأكد منها بنفسك».

وأضاف البرعي: «لا ساعه لا كتب لا يخرج للتريض لا يتحدث مع انسان .هدد الشاب بالانتخار ..وهي تقف يوميا في انتظار خطاب يؤكد لها ان ابنها علي قيد الحياه …التمس منك ان تتدخل ..لا اقول للإفراج عنه فهذا واجب النائب العام ولكن كي تكون ظروف حبسه متوافقه مع صحصح القانون ولائحه السجون . شكرا جزيلا لك».

وكانت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، قالت الخميس، إنها مُجددًا لم تحصل على خطاب من ابنها رغم تواجدها طوال الأيام الماضية من أجل ذلك، وكتبت سويف عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أنا مروّحة ومأخدتش جواب”، في إشارة إلى مغادرة بوابة سجن طره شديد الحراسة 2 بعد انقضاء اليوم الخامس في انتظار خروج خطاب من ابنها المحبوس منذ سبتمبر 2019 على ذمة قضية أمن دولة عليا.

وتواصل الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المحبوس علاء عبد الفتاح، رحلتها للحصول على خطاب من علاء للاطمئنان عليه بعد حالته النفسية السيئة التي كشف عنها في آخر جلسة تجديد حبس له وتهديده بالانتحار بسبب ما يتعرض له من “تعنت”.

ومساء أمس، قالت الدكتورة ليلى سويف، إنها أرسلت تلغرافات لمأمور سجن طره بشأن عدم استلامها خطاب من علاء منذ أكثر من 4 أيام، وأنها بصدد إرسال تلغرافات أخرى إلى وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون ورئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.

من جانبها، قالت الدكتورة أهداف سويف، شقيقة الدكتورة ليلى سويف، إن أحد العاملين بسجن طره شديد الحراسة 2، حيث يقضي علاء فترة حبسه احتياطيا، استلم الخطابات الموجهة إلى علاء، فيما تنتظر ليلى سويف خروج خطاب من علاء.

ويقضي علاء عبد الفتاح فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة العليا، والمحبوس فيها منذ 28 سبتمبر 2019.

ويواجه علاء في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وخلال الأسبوع الماضي، هدد علاء عبد الفتاح بالانتحار في محبسه بسبب الانتهاكات التي قال إنه يتعرض لها في محبسه، منها منع التريض وقراءة الكتب وغيرها من الأنشطة القانونية المكفولة لنزلاء السجون بموجب القانون.

ولكن تسلمت أسرة علاء خطاب منه أكد فيه أنه تراجع عن تهديده بالانتحار وسيواصل الصمود حتى الإفراج عنه.

في الوقت نفسه، أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، تقدمه ببلاغ إلى مصلحة السجون والنائب العام يطالب بنقل علاء من سجن شديد الحراسة 2 إلى أي سجن أخر، بسبب وجود خصومة بين علاء ومسئولي السجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *