فيديو | متى آخر مرة شاهدت معارضا على قناة مصرية؟.. ومارجريت عازر تتعثر أممممم: يوسف القعيد يعارض اتفاقية السلام

كتب – فارس فكري

وجدت الدكتورة مارجريت عازر الوكيل السابق للجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب صعوبة في تذكر آخر مرة شاهدت معارضا سياسيا على قناة مصرية اثناء حوارها مع المذيعة رشا قنديل في قناة بي بي سي.

كان برنامج نقطة حوار الذي تقدمة اللإعلامية رشا قنديل على قناة بي بي سي البريطانية قد قدم حلقة أمس تحت عنوان “مصر: هل تتحسن أوضاع حقوق الإنسان بفعل الضغط الأمريكي؟ “

واستضافت رشا قنديل عدة ضيوف كانت من بينهم الدكتورة مارجريت عازر النائبة السابقة والأمين العام لجزب الجبهة الديموقراطية.

وواجهت المذيعة د. مارجريت بسؤال عن آخر مرة شاهدت معارضا على القنوات المصرية؟.

و”تعثرت” د. مارجريت في الرد عن أوضاع المعارضين.

متى كانت آخر مرة شاهدت فيها معارضا على القنوات المصرية؟ ومتى كانت آخر مرة تكلم أحد في المجال العام ضد القرارات السيادية المصرية ولم يعلن بعدها أنه تم استهدافه بشكل أو آخر؟ سنة كام؟

وتعثرت الدكتورة مارجريت في الإجابة فلاحتها المذيعة.

دكتورة مارجريت هل تسمعيني؟ وباستنكار سألت. سؤال صعب؟

وأجابت مارجريت بإبتسامة باهتة: أعتقد.. على سبيل المثال أمس.. اتفرجت على الأديب يوسف القعيد في قناة “تن” بيتكلم عن أنه ما زال معارضا لاتفاقية السلام مع إسرائيل.

ردت المذيعة باستغراب: اتفاقية السلام؟ عام 1979؟

فقالت النائبة السابقة: نعم هو كان بيتكلم عن اختلافات.

هل كان يعارض الرئيس السادات؟

هذا كان بالأمس وكانت الحلقة بها كثيرا من الاعتراضات على أشياء كثيرة جدا

تحت عنوان سياسية مصرية سابقة تجد صعوبة في تذكر آخر مرة شاهدت معارضا على قناة مصرية نشر موقع بي بي سي مقطع فيديو للنائبة السابقة

وقال الموقع “تعثرت” د. مارجريت في الرد عن أوضاع المعارضين.

اضغط هنا

وقالت عازر إنه ليس هناكدولة لا يوجد بها انتهاكات لحقوق الإنسان خاصة لو كانت تحارب الإرهاب مثل مصر، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي دعا المؤسسات والأحزاب في الانخراط في سياسة الدولة لوقف الانتهاكات وقالت إن هناك بعض القضايا يراها البعض انتهاكات لحقوق الإنسان وهي قضايا أمن قومي.

يذكر أن الدكتورة مارجريت عازر قالت في برنامج “بلا قيود” الذي يذاع على قناة بي بي سي أيضا أن مصر ليس بها معتقلون سياسيون، راد على تقارير منظمات حقوقية عن سجن أصحاب الرأي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *