انقذوا علاء.. منى سيف بعد زيارة علاء عبد الفتاح في وادي النطرون 2: صحته تنهار عمري ما شفته هزيل بالشكل ده.. رسالة لكل المسئولين (فيديو)

منى في رسالة لكل المسئولين ومن قالوا انه غير مضرب في الحكومة والمجلس القومي ولجنة العفو والاعلام: تعالوا شوفوه بنفسكم وانشروا صور زيارة النهاردة


منى بصحبة ليلى سويف أمام بوابة السجن: عـلاء جسمه هزيل وضعيف للغاية وصحته تنهار وسيحتاج قريبا لرعاية طبية حقيقية

كتب – أحمد سلامة

طالبت منى سيف، شقيقة الناشط السياسي المحبوس علاء عبدالفتاح، بتوقيع إجراءات حقيقية للكشف عن صحة شقيقها في ظل الإضراب الذي بدأه سابقًا، مؤكدة أن تدهور صحته يعني مشاركة جميع المسئولين بلا استثناء في ذلك.
وظهرت منى سيف، مع والدتها الدكتورة ليلى سويف، في مقطع فيديو من أمام السجن، حيث كانتا في انتظار خروج جواب بعد أن قامتا بزيارته.. وقالت سيف “حبينا نقول سريعا إننا اتطمنا على علاء وشوفناه، والزيارة كانت لطيفة لأن روحه كانت كويسة وكان بيهزر معانا، لكن عمري ما شوفت علاء خاسس وهزيل بالشكل دا وبالتالي الحاجة الوحيدة اللي مسيطرة عليا إني أشك إن أي مسئول من المسئولين من اللي بيتكلموا في الإعلام عن إن علاء مش مُضرب شافوه أو عرفوه حاجة عن حالته”.
وأضافت منى سيف “رسالة موجهة للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ووزير العدل، ووزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، ولـ سامح شكري بصفته وزيرًا للخارجية أولا وبصفته يتولى مسئولية اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان التي تشكلت العام الماضي وأطلقت استراتيجية حقوق الإنسان، بطلب من كل هؤلاء تعالوا السجن وشوفوا علاء، لو شوفتوا اللي أنا شوفته النهاردة هتتخضوا، مهما كانت كراهيتكم لينا ورفضكم لينا هتتخضوا من اللي إحنا شوفناه النهاردة”.
وتابعت “علاء حاليا جسمه هزيل وضعيف للغاية، وإن كنت لا أتمنى ذلك، لكنني أقول إنه سيحتاج قريبًا إلى رعاية طبية حقيقية، والرعاية الطبيية دي مش هينفع تتقدم في المكان دا، اللي هم بيقولوا كدب إن هو كويس، واللي بيقولوا كدب إن صحته مستقرة، واللي كتبوا تقرير غير صحيح عن حالة علاء الصحية وقدموه للسفارة البريطانية في أول شهر يوليو دون الكشف عليه”. وأردفت “أنا بالنسبة لي في حاجة من الاتنين يا إما إن كل الأشخاص دول مُدركين تماما إن علاء مضرب عن الطعام وإن صحته تنهار وبالتالي لو علاء حصل له حاجة يبقوا مسئولين في الجريمة دي، أو إنكم سامحين لأنفسكم بالحصول على معلومات وصور خاطئة”.
وتابعت منى سيف “علاء معاه جنسيتين المصرية والبريطانية وبالتالي أي ضرر هيحصل له هيقع على عاتق حكومتي القاهرة ولندن، وأنا بتحدى أي حد يشوف علاء النهاردة يقول إنه مش مضرب.. تعالوا شوفوا بنفسكم وبعنيكم حالة علاء إيه”.
ويواصل علاء عبد الفتاح، إضرابه عن الطعام لليوم 168 على التوالي، فيما أعلن إنه لن يتراجع عن إضرابه لحين تحقيق مطالبه بخصوص حبسه وطلبات أخرى لمحبوسين آخرين.
وفي 16 أغسطس الماضي، أبلغ علاء شقيقته سناء سيف خلال زيارته بمجمع سجون وادي النطرون بأربعة مطالب له، مشيرا إلى احتمالية تصعيد إضرابه عن الطعام ليصبح كلي وليس على طريقة “غاندي”.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.

https://mobile.facebook.com/story.php?story_fbid=501399897985542&id=507589453&_rdc=1&_rdr&refsrc=deprecated

كانت الدكتورة الدكتورة أهداف سويف، شقيقة والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، قد أعلنت فوزه بجائزة مؤسسة Electronic Frontier Foundation، والتي تعمل على الحقوق المدنية في مجال الإنترنت.
ونقلت أهداف سويف عن المؤسسة قولها: “يُشَرِّف مؤسسة Electronic Frontier Foundation أن تعلن فوز المدون ومطور البرامج، والناشط، وسجين الرأي علاء عبد الفتاح وأيضاً (ديجيتال ديفنس فَند)، ومؤسس (آى فيكست) كايلي وينز، بجائزتها لعام ٢٠٢٢، وذلك لمساهماتهم الحيوية في دفع التكنولوجيا إلى دعم ومساندة الحرية، والعدالة، والحق في الإبداع”.
وأضافت المؤسسة، أن “أعمال علاء عبد الفتاح، وديجيتال ديفيس فَند، ووايلي وينز تمثل أعلى ما نصبو إليه لتكون لتكنولوجيا في خدمة الحرية والعدالة والإبداع”.
وتابعت المؤسسة المانحة للجائزة في حديثها عن الفائزين: “مجهوداتهم تفيد وتلهم الملايين في بلادهم وفي العالم، وهو شرف لنا أن نشكرهم ونقدم لهم جزءاً يسيراً من العرفان الذي يستحقونه”.
وقالت مراسلون بلا حدود، في بيان لها، إن علاء “تعرض لاضطهاد لفترة طويلة، وحان الوقت للإفراج عنه ولم شمل عائلته قبل فوات الأوان”.
ونقلت مراسلون في بيانها عن علاء قوله لشقيقته “أنت بحاجة لتجاوز فكرة أنك ستنقذني، سأموت هنا. ركزي على كيفية جعل موتي يأتي بأعلى ثمن سياسي”.
وقالت مراسلون: “هذه الكلمات الرهيبة قالها علاء، عندما زيارة أخته له لفترة وجيزة في السجن في منتصف يونيو، وبدأ علاء عبد الفتاح إضرابه عن الطعام منذ أربعة أشهر احتجاجًا على حبسه منذ سبتمبر 2019.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التي كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *