العراق تعلن تسجيل 2741 إصابة بـ”كورونا” خلال 24 ساعة.. و39 في لبنان.. ولا إصابات بالأردن

وكالات

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأربعاء، تسجيل 2741 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و1627 حالة شفاء، و94 حالة وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية.


وذكرت الوزارة -في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز” العراقية- أنه تم فحص 12807 نموذجاً في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 637227 نموذجاً.


وأشارت الوزارة إلى أن مجموع الإصابات بفيروس كورونا في العراق بلغ 67442 حالة، ومجموع حالات الشفاء بلغ 37879 حالة، ومجموع الوفيات بلغ 2779 حالة.


في الوقت ذاته، أكدت خلية الأزمة النيابية في البرلمان العراقي، الأربعاء، دخول البلاد في “مرحلة تفشي وباء كورونا”، مشددة على أن هذه المرحلة تتطلب “استعدادات جديدة”.


وقال عضو خلية الأزمة النيابية، حسن خلاطي، لوكالة الأنباء العراقية، إن بلاده “دخل في مرحلة جديدة، وهي مرحلة تفشي وباء كورونا، على الرغم من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة”.


وشدد خلاطي، الأربعاء، على أن هذه المرحلة “تتطلب استعدادات جديدة”، منوها في الوقت نفسه إلى أن وزارة الصحة العراقية “اتخذت خطة جيدة بتوسيع عدد الأسرة، فضلا عن اتخاذها أماكن لدعم المستشفيات”.

وأشار إلى أن “الخطط المتبعة جيدة مع ضرورة إعداد وتجهيز المستشفيات لاسيما نحن الآن أمام واقع جديد يتطلب اتخاذ خطوات سريعة”.


وأوضح المسؤول العراقي أن “قضايا المستلزمات الطبية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وأن يحسب حسابها ويتم توفيرها بأعداد إضافية وكبيرة، تحسبا للحالات المقبلة”.


في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة العامة فى لبنان، اليوم الأربعاء، تسجيل 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالى الإصابات فى البلاد إلى 1945 حالة.


وأشارت الوزارة في بيانها اليومي، إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة خلال الفترة ذاتها ليستقر عدد الوفيات عند 36 حالة منذ 21 فبراير الماضى.. لافتةً إلى أن إجمالى حالات الشفاء بلغت 1368.


في المقابل، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني أمجد العضايلة، اليوم الأربعاء، عدم تسجيل إصابات كورونا جديدة في المملكة لا محلية ولا خارجية.

وقال العضايلة خلال مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء إن الايجاز سينشر عقب المؤتمر الذي لم يحضره وزير الصحة الدكتور سعد جابر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *