الصحة عن المتحور الجديد: بسيط وليس له آثار تسبب القلق ويتميز بسرعة الانتشار.. وأعراضه رشح وارتفاع حرارة وكحة وتنتهي خلال 5 أيام 

الصحة: ننصح بتجنب التعرض للطقس البارد خارج المنزل وتلقي لقاح الأنفلونزا لكونه يقوي المناعة ويحمى من الإصابة بالفيروس في الشتاء 

أستاذ طب وقائي: أرفض إطلاق اسم “يوم القيمة” على متحور كورونا الجديد و”مش أخطر من اللي قبله” 

كتب- عبد الرحمن بدر 

تحدث الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، عن الوضع الوبائي الحالي من فيروس كورونا المستجد ومتحوره الجديد. 

وقال عبد الغفار، في منشور له على الصحفة الرسمية لوزارة الصحة والسكان بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن الوضع الصحي مستقر ولم يتم رصد حالات مصابة بفيروس كورونا. 

وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الحالات التي يتم متابعتها بشكل منزلي، لم يتم رصد حالات تحتاج إلى العناية المركزة أو حدوث حالات وفاة، مشيرا إلى أن المتحور المتواجد في بعض الدول يتميز بسرعة الانتشار، ولكنه بسيط ولا يوجد له آثار تسبب القلق فهو متحور فرعي. 

وقال عبد الغفار إن أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا عبارة عن رشح وارتفاع درجة الحرارة، وكحة وتكسير في العظام، وتنتهي من 4 إلى 5 أيام ولا تسبب دخول المستشفى، ولا تتسبب في حدوث حالات وفيات 

بدورها كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصل الخريطة الصحية للحماية من الإصابة بالأمراض أثناء انخفاض درجات الحرارة، وقالت إنه ينبغى ممارسة الحركة البدنية في اليدين والقدمين مع ارتداء ملابس ثقيلة تحمى من برودة الجو، كما يجب شرب الماء والسوائل قبل الخروج في الطقس البارد. 

ونصحت الوزارة المواطنين بتجنب التعرض للطقس البارد خارج المنزل، للحماية من الأمراض التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم على التكييف مع انخفاض درجات الحرارة، وشددت علي ضرورى تلقي لقاح الأنفلونزا لكونه يقوي المناعة ويحمى من الإصابة بالفيروس خلال فصل الشتاء. 

ووجه الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح لمرضى الجيوب الأنفية تشمل غسْل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتِقليل الإفرازات، والتخلص من مسببات التهيج والحساسية، وشرب كمية كافية من المياه يوميا، وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم، تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة، مؤكدًا على جاهزية مستشفيات وزارة الصحة والسكان لاستقبال أى حالات مرضية. 

وأشار إلى أن التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لابد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل في البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة. 

ودعا عبد الغفار مجددًا المواطنين الحصول على لقاح فيروس كورونا والجرعات التنشيطية للحماية والحد من عدوى فيروس كورونا COVID، فضلا عن ضرورة تلقى لقاح الأنفلونزا في الخريف حيث انه يقلل من مخاطر الإصابة بالإنفلونزا، بالإضافة إلى أنه يحمي من التهابات الجهاز التنفسي البسيطة ، مثل نزلات البرد، وأكد على أهمية ارتداء الكمامات، لأنها تحمى من الإصابة بنزلات البرد وعدوى فيروس كورونا؛ حيث يجب ارتداؤها في الأماكن المزدحمة، مع غسل أيدينا وتعقيمها بشكل متكرر.  

بدوره قال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الطب الوقائي بجامعة الزقازيق، إن الازمات القلبية تزيد في الشتاء مقارنة بالصيف، لافتًا إلى أن قلة الحركة تؤدي إلى التجلط، وهو ما قد يتسبب في الأزمات القلبية أيضا.  

وأضاف المر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، على قناة “المحور”: “يجب التوقف عن التدخين، لأنه يؤدي إلى رفع معامل الخطورة لدى أي شخص، ويعرض الإنسان للإصابة بالذبحة الصدرية”، مشددًا على ضرورة ارتداء الملابس المناسبة والبعد عن التدخين، ونصح المشاهدين أيضا بتناول التطعيم المضاد للإنفلونزا من أجل رفع مناعة الجسم.  

وأكد، أن ما يطلق عليه إعلاميا “متحور يوم القيامة” ليس أخطر من المتحورات التي سبقته، مشيرًا إلى أنه أصاب نحو 250 مليون صيني في فترة زمنية قليلة، لكن هذه الأرقام لم يتم تفعيلها في منظمة الصحة العالمية، وبالتالي فإنه ليس مع هذه التسمية، إذ أنه أكثر قدرة على الانتشار، لكن أقل قدرة على التسبب في الوفيات والإصابات الخطيرة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *