محامون: إخلاء سبيل دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا غدا.. وعضو بلجنة العفو: القائمة تشمل 39 محبوسًا
العوضي: غدا ستسعد بيوت حزينة.. وخالد علي: القائمة تشمل الدكتور أحمد عبداللطيف المحبوس منذ ٢٠١٩.. .. وهدى عبد الوهاب : ننشر قائمة كاملة لاحقًا
قال محامون إنه من المقرر إخلاء سبيل دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا على ذمة عدد من القضايا، صباح غد الاثنين، بعد استيفاء الاجراءات القانونية اللازمة.
وكتب المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسية طارق العوضي، عبر حسابه على “فيسبوك” اليوم الأحد: “إخلاء سبيل ٣٩ محبوسا احتياطيا، صباح غد بإذن الله”، وسبقه بمنشور: “الحمد لله كثيرا، غدا ستسعد بيوت حزينة”.
كما كتب المحامي خالد علي، قائلا: “الحمد لله، قائمة إخلاءات جديدة، من بينهم الدكتور أحمد عبد اللطيف الخولى، المحبوس منذ ٢٠١٩، حيث صدر اليوم قرار بإخلاء سبيله، وسيخرج غدا، ويحضر فرح ابنته، في 29 سبتمبر الحالي”.
وكتبت المحامية هدى عبدالوهاب، عبر حسابها على “فيسبوك”: “إخلاء سبيل بقرار من النيابة، ٢٨شخصا محبوسون احتياطيا، وسننشر الأسماء لاحقا”.
كانت لجنة العفو الرئاسية أعلنت منذ أيام، الإفراج عن 28 من المحبوسين احتياطيا على ذمة عدد من القضايا، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، بعد استيفاء الاجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها الثلاثاء الماضي، استمرارها في التنسيق مع الجهات المعنية للإفراج عن دفعات جديدة خلال المرحلة القادمة، ووفقا للقائمة التي نشرتها اللجنة، ضمت القائمة الصحفيين صلاح الإمام ومجدي عطية الجندي، فضلا عن 5 سيدات، هن: أماني فاروق إسحاق شعبان، سيدة عبدالله محمد إبراهيم، شيرين شوقي محمد محمد عيد، حنان محمد جمعة جودة، ورحاب محمد هاشم العرابي، بالإضافة إلى 21 محبوسا آخرين.
كان المحامي الحقوقي وعضو لجنة العفو الرئاسية طارق العوضي، نشر أسماء 33 شخصا من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية، قررت النيابة العامة إخلاء سبيلهم، الجمعة 9 سبتمبر، وأجرت الجهات المختصة إجراءات خروجهم، وضمت قائمة المخلى سبيلهم، الناشط أحمد ماهر عزت، واليوتيوبر أحمد السيد سبيع، وآخرين، وفي 15 سبتمبر أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارات اليوم بإخلاء سبيل 46 من المحبوسين احتياطياً على ذمة تحقيقات القضايا ٨٨٠، ٩٦٠، ١٩٥٦، 41, 65, 915, 2000, 910, 2207 لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة”، من بينهم المحامي هيثم محمدين.
في الوقت ذاته، عبرت الحركة المدنية الديمقراطية عن بالغ قلقها من إعادة إلقاء القبض على الناشط السياسي شريف الروبي الذي لم يمض على إخلاء سبيله سوى شهور قليلة، والذي صدر قرار بحبسه لمدة ١٥ يوم على ذمة التحقيق في القضية رقم ١٦٣٤ لسنة ٢٠٢٢ بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية.
وقالت الحركة في بيان لها إن هذا الأمر يقدم رسائل تتناقض مع ما هو جاري من عمليات إفراج عن أعداد من سجناء الرأي، بعد أن كانت الحركة استبشرت ورحبت بما تم الأسبوع الماضي من إخلاء سبيل ٨٠ مواطنا وسجين رأي.
وأضاف البيان “إن الحركة إذ تدعو لسرعة إخلاء سبيل الروبي، فإنها تؤكد على ضرورة استكمال ملف الإفراج عن كافة سجناء الرأي، بوتيرة أسرع وأعداد أكبر لإنهاء هذا الملف الموجع والمؤلم لكل المهتمين بالشأن العام ولأهالى السجناء”.
وذكرت الحركة المدنية أنها قررت تشكيل لجنة لمعالجة أوضاع المفرج عنهم ودعم حصولهم على حقوقهم توسيعًا للمبادرة التي أعلن عنها حزب الدستور.
وفي نفس السياق رحبت الحركة بالبيان الصادر عن لجنة العفو ببدء العمل على معالجة آثار السجن لكل المفرج عنهم بما في ذلك ما يتعلق بأعمالهم ودراستهم وغيرها من الأمور، وهي خطوة ضرورية وواجبة ولازمة لعودة المفرج عنهم لحياتهم الطبيعية.