يُكمل عامين بالحبس الاحتياطي خلال أيام.. العيش والحرية: تجديد حبس يحيى حلوة 45 يومًا أخرى ولا جديد في الرعاية الصحية
الحزب: يحيى تعرض خلال العاملين لمتاعب صحية جمة أدت لحدوث عدة نوبات إغماء وصعوبة في التنفس وانخفاض في الوزن
كتبت: ليلى فريد
قال حزب العيش والحرية إنه جرى تجديد حبس الزميل يحيى حلوة 45 يومًا أخرى في جلسة الأحد الماضي 4 سبتمر، وبالتالي يكمل يحيى هذا الشهر عامين كاملين من الحبس الاحتياطي.
وذكر الحزب في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه تم القبض عليه من منزله بمحافظة السويس يوم 17 سبتمبر 2020. وأثناء الجلسة التي كان موجود فيها داخل القفص الزجاجي وصوته غير مسموع، تقدمت وكيلته لهيئة المحكمة بطلب العرض على طبيب أخصائي في القلب وعمل آشعة الإيكو المطلوبة وصرف الأدوية المطلوبة ده.
وأشار الحزب إلى أن يحيى حلوة تعرض خلال هذين العاملين لمتاعب صحية جمة أدت لحدوث عدة نوبات إغماء وصعوبة في التنفس، وانخفاض كبير في الوزن بمحبسه ترتبط بأنه مولود بعيب خلقي في القلب يحتاج للمتابعة السليمة وضبط التشخيص والعلاج، وتأبى إدارة سجن أبو زعبل 2 تنفيذ طلباته البسيطة المتمثلة بالأساس في عمل آشعة إيكو على القلب والكشف لدى أخصائي رغم تقديم هذه الطلبات لكافة الجهات المعنية خلال العامين الماضيين.
للاطلاع على تسلسل زمني لمعاناة يحيى ومطالباته منذ القبض عليه:
– مساء 17 سبتمبر 2020
تم القبض عليه من منزله بمحافظة السويس
– اختفى قسريا لإحدى عشر يوما
– 28 سبتمبر 2020
تم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا واتهامه في القضية 880 لسنة 2020، وأقر بحدوث عدة انتهاكات جسيمة له تضمنت التعذيب والصعق بالكهرباء أثناء الاختفاء القسري لم يتم التحقيق فيها حتى الآن.
– احتجز في سجن ليمان طرة وتم الكشف عليه في السجن أثناء تلك الفترة وأوصى له طبيب السجن بعمل أشعة إيكو على القلب لم يتم إجراءها طوال فترة وجوده في السجن حتى خروجه منه.
– 4 أبريل 2021: حصل على إخلاء سبيل على ذمة القضية بقرار من محكمة الجنايات.
– احتجز لفترة في أحد أقسام محافظة السويس ثم اختفى قسريا وتم إنكار وجوده
– تم تقديم بلاغات باختفاءه للنائب العام ووزير الداخلية والمحامي العام لنيابات السويس والمحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا
– 6 مايو 2021 – تم العرض على نيابة أمن الدولة العليا مرة أخرى واتهامه فى القضية 65 لسنة 2021 بنفس التهم
– رفض سجن أبو زعبل 2 أولا إيداعه بعد ترحيله من النيابة بسبب سوء حالته الصحية.
– تم إيداعه بقسم عتاقة لأيام وأثناء وجوده بالقسم تم الكشف الطبي عليه بإحدى المستشفيات العام وتشخيصه بوجود ارتجاع في الصمام الميترالي وارتخاء في عضلة القلب (تم إبلاغه بهذا التشخيص شفهيا).
– 10 مايو 2021 – تم إيداعه بسجن أبو زعبل 2 وبدأت سلسلة جديدة من المتاعب الصحية بسبب التكدس وسوء الأوضاع ومعها عدد من الشكاوى والالتماسات التي قدمها أهله ومحاموه للجهات المعنية لا سيما النيابة العامة ومصلحة السجون لتقديم الرعاية الصحية له، بالإضافة إلى شكوى لنقابة الأطباء ضد الطبيب المسؤول في سجن أبو زعبل 2 بتاريخ 29 أغسطس 2021.
– تقديم طلب لوزارة الداخلية بنقله من سجن أبو زعبل 2 إلى سجن طرة لتوافر ظروف أفضل لحالته الصحية – 8 يوليو 2021
– تقديم طلب للنائب العام بتاريخ 7 يوليو 2021
– – بداية نوفمبر 2021 زارته لجنة (من مصلحة السجون على الأرجح) وقامت بسؤاله وسؤال زملاءه عما يجري له من اغماءات واستغاثة زملاءه لانقاذه، وأوصت تلك اللجنة بعمل أشعة وتحاليل له – وفقا لما أخبر به ذويه. ولم يتم هذا حتى الآن.
– 20 مارس 2022 تسليم جواب للسيدة السفيرة مشيرة خطاب (رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان) من والدته.
– إبريل/رمضان 2022 زارته لجنة (يرجح أنها من المجلس القومي) لسؤاله عن صحته ومعرفة سبب شكواه وأوصت بالرعاية الصحية له.
– 10 يوليو 2022 – تم رفض إدخال أدوية ومستلزمات صحية في زيارة العيد من أسرته٬ وهي عبارة عن إنديرال وأسبوسيد (أدوية للقلب والسيولة) وفيتامين دال ومارتيماش (مهدىء) ولزقة لآلام الظهر. وكلها أدوية عادية جدا ولا تحتاج روشتة وليس بها أي خطورة وتم إدخالها له سابقا.
– 19 يوليو 2022: تقديم طلب لمصلحة السجون المصرية من وكيلة الزميل يحيى حلوة في محاولة جديدة لإنقاذ صحته المتدهورة في بعمل آشعة
– أوائل أغسطس 2022: أتي للسجن طلب بالكشف عليه بعد تقديم الشكوى (لا نعلم من المصلحة ام النيابة) وقام طبيب السجن باستدعاءه وسؤاله شفهيا فقط بدون توقيع أي كشف عليه.
كل تلك المعاناة والمطالبات والزيارات ولا تستجيب إدارة سجن أبو زعبل لطلبات بسيطة وهي: عمل آشعة إيكو على القلب+ الكشف عن طبيب أخصائي في القلب لتشخيص الحالة ووصف العلاج بشكل سليم.