زوجة الزميل هشام فؤاد: أخبر شقيقته أمس باصابته بكورونا وأدخلت له بروتوكول العلاج اليوم
مديحة حسين : هشام حالته النفسية سيئة بسبب عدم تنفيذ وعود الإفراج عنه.. 3 سنين كفاية
قالت الصحفية الزميلة مديحة حسين، إن زوجها الصحفي والمناضل الاشتراكي هشام فؤاد، أخبر شقيقته خلال زيارتها له أمس أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد، داخل محبسه في سجن مزرعة طرة، مؤكدة في الوقت ذاته مروره بحالة نفسية سيئة بعد عدم خروجه في قائمة الإفراجات الأخيرة، رغم تلقيه وعودا بإدراجه ضمنها.
وقالت مديحة لـ”درب”، اليوم الاثنين، إن شقيقة هشام فؤاد لاحظت معاناته من إعياء شديد وارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، خلال زيارتها له، أمس، حيث أخبرها بإصابته بكورونا، وحصوله على مضاد حيوي وأقراص من عقار كونجستال، قبل أن تدخل له الزوجة البروتوكول الكامل للعلاج من الفيروس اليوم حيث توجهت اليوم للسجن وتمكنت من إدخال أدوية البروتوكول.
وأضافت: “آخر مرة زرته فيها كانت في ثاني أيام عيد الأضحى، وكانت حالته النفسية سيئة، بعد تلقيه معلومات بوجوده ضمن مجموعة المخلى سبيلهم قبل عيد الفطر، وهو ما لم يحدث حتى الآن، لكننا نتمنى تنفيذ وعود الإفراج عنه قرييا”.
وأكمل الصحفي والمناضل الاشتراكي ما يزيد عن 3 سنوات خلف القضبان محروما من أبسط معاني الحرية، وغائبا عن أحبابه طوال هذه المدة، ليس لشيء سوى حبه للوطن وإخلاصه في “الأمل” بمستقبل أفضل له، في الوقت الذي تنتظر أسرته تحقيق الوعود المتكررة بالإفراج عنه ضمن قوائم عفو رئاسي مرتقبة.
الصحفية الزميلة مديحة حسين، واصلت مطالباتها بالإفراج عن زوجها المسجون منذ 25 يونيو من عام 2019، معبرة عن استيائها من استمرار معاناته في السجن طوال هذه المدة، وبينما لم تسعفها الكلمات للتعبير اكتفت في الذكرى الثالثة للقبض عليه بالقول: “3 سنوات، الله غالب”.
ويقبع فؤاد خلف القضبان منذ إلقاء القبض عليه فجر 25 يونيو 2019 من منزله أمام أطفاله، حيث جرى حبسه على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019، ويعد عيد الأضحى المقبل، هو العيد الثالث الذي يقضيه في الحبس بعيدا عن زوجته وأبنائه.