نائب يتقدم بطلب إحاطة بشأن إعلانات شركات المحمول: يدفعون ملايين والأفضل إنفاقها على الصرف الصحي والمدارس والمستشفيات
أعلن محمد عبدالسلام حجازي، عضو مجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن إهدار شركات المحمول الأربعة ملايين الجنيهات في الإعلانات التلفزيونية خلال شهر رمضان رغم تراجع مستوى الخدمة.
وقال حجازي، في طلبه: تتسابق شركات المحمول الأربعة كل عام على خطف نجوم ومشاهير الكرة والفن؛ للظهور في إعلانات شهر رمضان الكريم على مدار 30 يومًا، وتدفع لهم أجورًا خيالية.
وأضاف النائب: «لا يخفى على أحد ملايين الجنيهات التي تم إنفاقها من أجل إنتاج هذه الاعلانات، سواء في أجور النجوم المشاركين أو تكلفة الإنتاج والتصوير، ثم تكلفة البث، خاصة أن الإعلان الواحد يمتد إلى دقيقتين كاملتين».
وتساءل حجازي: ألم يكن من الأولى أن تنفق الشركات تلك الملايين على تحسين الخدمة المقدمة لعملائها والتي لا تتناسب نهائيا مع القيمة المدفوعة فيها؟.
وقال محمد عبدالسلام حجازي إن أفضل طريقة للتسويق هي الوصول إلى العميل مباشرة عن طريق تقديم منتج جيد بجودة عالية والمساهمة في مشروعات قومية وخدمية تفيد المواطنين كتوصيل خدمات للقرى المحرومة مثل الصرف الصحي في بعض المحافظات أو المساعدة في بناء مستشفى في أماكن تحتاج إلى تلك المستشفيات وبناء مدارس يدون عليها اسم الشركة المتبرعة فهذا أفضل دعاية للشركة لخلق صورة إيجابية وانطباع جيد لدى العملاء، مضيفا: أفضل من إهدار ملايين الجنيهات في إعلانات تُثير استفزاز المواطنين في ظل تراجع وتدني مستوى خدمات الاتصالات والإنترنت وضعف الشبكات في كثير من المناطق بمختلف محافظات الجمهورية.