وزير الزراعة: نراهن على وعي الفلاحين.. ونواجه تحديات محدودية الأراضي الصالحة للزراعة وندرة المياه.. ولدينا 3.6 مليون فدان قمح
الرقعة الزراعية زادت في مصر بنسبة 13%.. ومساحة القمح حوالي 3.65 مليون فدان والإنتاجية المتوقعة حوالي 10 مليون طن
كتب- درب
قال الدكتور السيد القصير، إن الدولة المصرية تراهن على وعي الفلاحين في مصر في تجاوز الفترة الحالية فيما يتعلق بالقمح، مؤكدا أن الفلاح المصري “داعم دائما بلده في مواجهة التحديات”.
وأضاف الوزير، في بيان، اليوم الخميس، أن “الزراعة هي أصل الوجود والمصريون هم الذين علموا العالم الزراعة”، مشيرا إلى أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولي الزراعة اهتماما كبيرا نظرا لأهميتها في توفير الغذاء وأصبحت ليست فقط أمن غذائي بل أمن قومي أيضا الزراعة هي التي توفر المواد الخام لكثير من الصناعات”.
وأكد وزير الزراعة أن الدولة المصرية حاليا تقوم بمشروعات عملاقة في مجال استصلاح الأراضي والتوسع الأفقي وجاري العمل في أكثر من أربعة ملايين فدان في الدلتا الجديدة وتوشكى وسيناء والصعيد والوادي تتكلف أموالا طائلة كل هذه المشروعات تستهدف تحقيق الأمن الغذائي وتوفر ملايين فرص العمل لأنها مشروعات تنموية عمرانية صناعية متكاملة وأشار إلى أن مساحة الرقعة الزراعية في مصر ازدادت مؤخرا بنسبة 13% حيث بلغت حاليا 9.7 مليون فدان.
القصير أشار أيضا إلى التحديات التي تواجه الزراعة ومنها محدودية الأراضي الصالحة للزراعة بالإضافة إلى ندرة المياه ولذلك تهتم الدولة بالتوسع الراسي من خلال البحوث التطبيقية التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه.
وزير الزراعة أكد أن الدولة تولي محصول القمح اهتماما كبيرا لأن أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية وقامت بتسعيره قبل موسم الزراعة بوقت كبير لتشجيع الفلاحين على زراعة القمح كما قررت الدولة حافز إضافي بناء على توجيهات الرئيس السيسي، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التوريد وتقاضي الثمن فورا.
وقال القصير إن مساحة القمح حوالي 3.65 مليون فدان والإنتاجية المتوقعة حوالي 10 مليون طن ونستهدف استلام 6 مليون طن وأكد أن القمح الذي يتم توريده إلى الدولة يعود إلى المواطنين في صورة رغيف مدعم مناشدا المزارعين لتوريد المحصول بحد أدنى 12 أردب للفدان. وأشار إلى أن الحكومة قررت منع ونقل تداول القمح إلا بتصريح من وزارة التموين.