مفتي الجمهورية: من كل ألف طلاق شفوي تقع حالة واحدة.. ويجب تدريب المأذونين حتى لا يوقع طلاقا لا يريده الزوج
كتب- فارس فكري
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن قضية الطلاق تتعلق بالأمن المجتمعي المصري، ويدخل فيها علم النفس وعلم الاجتماع لبحث المشكلات وإيجاد علاج لبعض الحالات.
وأضاف المفتي خلال حواره مع محمد الباز في برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” مساء اليوم الثلاثاء: “الزوج المصري عندما ينطق بالطلاق، ومن خلال تجربة دار الإفتاء في معالجة الطلاق الشفوي، فإنه في كل ألف حالة طلاق تطلب الفتوى، تقع حالة واحدة فقط”.
ولفت إلى أن الطلاق يستلزم أن يبحث المفتي عن قضية القصد في الطلاق، مردفا: “المأذون لا يتصدى تصديا حقيقيا للطلاق، ولابد أن يفقه فقه الطلاق، ينبغي على المأذونين التحقق قبل إيقاع الطلاق، وينبغي تدريب المأذونين على التعامل مع قضايا الطلاق، حتى لا يوقع طلاقا لا يريده الزوج، وطلاقا لم يكن واقعا”.
وأردف: “تم توثيق طلاق على يد مأذون لكن الزوج يستشعر أنه غير واقع، لذا ينبغي أن نتأنى ونتبصر، ونحيط به إحاطة تامة، فالطلاق جعل علاجا لمشكلة أدت لاستحالة العشرة، عندما نصل لهذا الدرجة”.