تجديد حبس الصحفي عامر عبد المنعم.. وزوجته: 45 يوم حبس ظلم تاني.. الصحافة مش جريمة
كتب- حسين حسنين
قالت عبير محمد، زوجة الصحفي عامر عبد المنعم، إن محكمة الجنايات بالقاهرة، قررت تجديد حبسه 45 يوما أخرى، على ذمة اتهامه في القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وأضافت عبير، تعليقا على قرار الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة: “عامر اتجدد له 45 يوما، يعني 45 يوم ظلم، ليس لها من دون الله كاشفة، الحرية لعامر عبد المنعم، الصحافة مش جريمة”.
ويواجه عبد المنعم في القضية اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وألقت قوات الأمن القبض على الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم في 13 ديسمبر 2020. وأشار مقربون من عامر عبد المنعم إن قوة أمنية من 7 أفراد يحملون الرشاشات الألية، اقتحموا منزله، وألقوا القبض عليه وجرى اصطحابه لجهة مجهولة.
وفي منتصف ديسمبر 2020، ظهر عامر في نيابة أمن الدولة بعد يومين من القبض عليه وقررت النيابة حبسه ١٥ يوما على ذمة التحقيق في القضية 1017 لسنة 2020 بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة في تحقيق أهدافها.
وفي وقت سابق تقدم ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بمذكرة للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، تطالب بالإفراج عن الزميل عامر عبد المنعم، وتمكين أسرته من زيارته وإدخال الأدوية اللازمة، مع نقله لمستشفى متخصص، لتلقي العلاج لحين الإفراج عنه بضمان النقابة.
وقال النقيب، في المذكرة، إن النقابة تلقت شكوى من أسرة عبد المنعم، بأنه تم القبض عليه وعرضه على نيابة أمن الدولة، دون إخطار نقابة الصحفيين، كما صدر قرار بحبسه 15 يوما على ذمة القضية 1017 لعام 2020 حصر أمن دولة عليا، وأوسع سجن ليمان طرة تحقيق، على الرغم من سوء حالته الصحية.
وأضاف رضوان أن الزميل في صحيفة الشعب يعاني من وجود مياه بيضاء في عينه اليمنى، وأجرى عملية جراحية ولم يسمح لأسرته بزيارته، أو إدخال الأدوية اللازمة للعلاج، ما قد يعرضه لفقدان البصر، بالإضافة إلى أنه مريض بالسكر، ويحتاج إلى حقن الأنسولين يوميا للحفاظ على حياته.