إخلاء سبيل محمد هاشم صاحب دار ميريت للنشر بكفالة 5 آلاف جنيه في واقعة اتهام شاعرة له بالتحرش
كتب – أحمد سلامة
أخلت جهات التحقيق سبيل محمد هاشم، صاحب دار ميريت للطباعة والنشر، بكفالة 5 آلاف جنيه، في واقعة اتهامه بالتحرش بشاعرة شابة، اتهمته بهتك عرضها في المحضر رقم ٢٠٧٩ لسنة ٢٠٢٠ عابدين.
ودفع محامي هاشم بكيدية الاتهامات المنسوبة له من قبل الشاكية، وقال هاشم أمام جهات التحقيق “الاتهامات المنسوبة لي غير صحيحة، والشاكية حضرت إلى دار ميريت التي يمتلكها أكثر من مرة لنشر مقالات وقصائد شعرية بعد التاريخ المذكور، ولا صحة للواقعة من الأساس”.
أضاف هاشم، “التواريخ المذكورة من قبل الشاكية لم أكن متواجدا فيها بالقاهرة”، وقدم شهادة وفاة لشقيقته عطيات هاشم التي توجه إلى تشييع جنازتها في مدينة طنطا بالغربية، وأنه بعدها بيومين توجه بصحبة ابنته ميريت إلى المستشفى، حيث أنجبت طفلتها الأولى، وكان دائم التواجد معها نظرا لوجود مضاعفات بطفلتها الرضيعة.
وقدم محامي محمد هاشم، حسب موقع “المصري اليوم”، مستندات تفيد تواريخ الولادة والوفاة المذكورين، كما قدم صورة من بعض المقالات والقصائد الشعرية للشاكية، تفيد قيامها بالنشر في المجلة الخاصة بالدار بعد التواريخ المذكورة التي اتهمته فيها بالتحرش.. وقال إنه “من غير المعقول أن تعود الشاكية إلى النشر في الدار بعد التحرش بها”.
كانت الأجهزة الأمنية، قد ألقت القبض على محمد هاشم، صاحب دار ميريت للطباعة والنشر، على خلفية البلاغ المقدم من الشاعرة آلاء حسانين، الحائزة على جائزة اليونسكو لشعر الفصحى عام ٢٠١٥، والتي حررت محضر رقم ٢٠٧٩ لسنة ٢٠٢٠ عابدين والتي اتهمه بالتحرش وهتك عرضها.
وقالت مقدمة البلاغ عبر صفحتها على “فيس بوك”، “سنة ٢٠١٩ رحت أول مرة لدار ميريت بدعوة من أحد الأصدقاء، كان وقت معرض الكتاب وعملوا احتفال في ميريت بمناسبة مرور ٢٠ سنة عليها، وتم تقديمي لمعظم الناس هناك وتعرفت على أغلب الموجودين منهم محمد هاشم اللي كان بيتم الاحتفاء بيه بشكل غير معهود، رحب بيا وقالي مكانك وفي أي وقت، بعدها بيومين عديت على ميريت أجيب كتب، كان فيه في الدار شخص من العاملين فيها بالإضافة إلى هاشم، طبعًا رحب بيا وقالي لازم تشربي حاجة وقعدنا نتكلم، وكانت إحدى بناته نايمة في نفس الأوضة اللي قاعدين فيها، قالي تعالي ندخل الأوضة التانية عشان ما نزعجهاش”.
أضافت: “أنا طبعا ما خطرش على بالي إن الشخص دا (…) قلت تمام ندردش خمس دقايق وبعدين أجيب الكتب اللي عايزاها وأمشي، وبدون أي مقدمات هجم عليا محمد هاشم صاحب دار ميريت وبدأ يمسك جسمي ويبوس فيّا بالغصب. اتسمرت في مكاني لأن دا تصرف غير متوقع بالمرة نظرا لأن صورته في بالي كانت كويسة من كلام الأصدقاء المشتركين ولأنه حد عجوز يعني وأنا في سن بنته وكنت بتعامل معاه على هذا الأساس ولأن بينا أصدقاء مشتركين كتير ولأن بنته اللي أنا أصغر منها نايمة في الأوضة المجاورة حاولت أبعده عني لكنه فضل يقولي استني شوية واستمر وطبعا ردود أفعالي كانت بطيئة بحكم الصدمة لكني في النهاية بعدته عني ومشيت من المكان وما رجعتش تاني”.
وعقب قرار الإفراج عن الناشر محمد هاشم، كتبت آلاء حسين عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تاريخ الواقعة مثبت في النيابة مع أدلة وجوده في القاهرة، ولا حاجة لذكر التاريخ هنا”.
وأضافت “وبالنسبة للاتهام الآخر، فلم أنشر مع دار ميريت أي من مؤلفاتي، بل مجلة ميريت الثقافية هي التي عملت على ملف نقدي حول كتابي الأول يخرج مرتجفًا من أعماقه، والملف كتب فيه الشاعر المرحوم محمد عيد ابراهيم وسليم شوشة وغيرهما من النقاد، ومن تواصل معي وقتها كانا عادل سميح وسمير درويش من ادارة المجلة فقط، ومعي جميع الاثباتات القانونية التي تثبت ذلك، كما أن ذلك مثبت كله في النيابة.. وبعدين ماهو موجود أهوه مش مختفي قسريا ولا حاجة يا عشاق صناعة أصنام العجوة”.