العوضي يطالب بالكشف عن مكان الصحفية شيماء سامي: هل يليق أن تختفي 10 أيام دون إخلاء سبيل أو عرض على جهة تحقيق؟
عبد الرحمن بدر
طالب المحامي طارق العوضي بالكشف عن مكان الصحفية شيماء سامي، وقال العوضي، اليوم الخميس: «الصحفية شيماء سامي.. هل يليق اختفائها منذ عشرة أيام حتى الآن دون إخلاء سبيلها أو عرضها على أي جهة تحقيق».
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على شيماء سامي من منزلها في الإسكندرية دون أي معلومات عن مكان احتجازها، أو تواصل بينها وبين أسرتها أو محاميها التي حملت الداخلية مسؤولية سلامتها.
ودعت منظمة مراسلون بلا حدود إلى إطلاق سراح شيماء سامي فورًا، وقالت المنظمة في حسابها الرسمي على «فيس بوك»، إنها تستنكر اختفاء شيماء، مؤكدة أنها لم تظهر منذ القبض عليها.
وكتب المحامي الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في وقت سابق: «الصحفية شيماء سامي اتقبض عليها، ولم تعد لمنزلها أو تظهر بالنيابة أو يعلن مكانها».
وألقت قوات من الأمن، القبض على الصحفية شيماء سامي يوم الأربعاء قبل الماضي، من منزل أسرتها بالإسكندرية. وكانت سامي قد كتبت عبر حسابها على موقع فيس بوك، أن قوات من الأمن تقوم بإلقاء القبض عليها، وذلك قبل أن يتم إغلاق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شيماء تعمل في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قبل أن تترك الشبكة منذ نحو ثلاثة أشهر، بحسب جمال عيد.
وقال عيد في تصريحات سابقة لموقع «درب» إن قوة أمنية ذهبت لشيماء في منزلها وألقت القبض عليها، وطلبوا منها اخذ بعض الملابس معها، قبل أن تخبر أسرتها بتوجهها لمديرية أمن الإسكندرية.
وأشار عيد إلى أن محامي من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد توجه إلى مديرية أمن الإسكندرية لمعرفة أسباب القبض على الصحفية شيماء سامي وحضور التحقيقات معها. يذكر أن الزميلة الصحفية شيماء سامي كانت قد كتبت مقالات لموقع «درب» خلال مارس وأبريل الماضيين.