بوريل يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة.. وأبو ردينة: قرار عملية رفح تطور خطير ونحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية
كتب: وكالات
دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى “وقف إطلاق نار إنساني” فوري في قطاع غزة.
وقال بوريل في منشور عبر منصة “إكس”، اليوم الإثنين، إنه “وفقا للمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، سيندي ماكين، فإن السيناريو الذي كان يخشى كثيرا منه قد أصبح حقيقة”.
وأضاف أن “هناك مجاعة تامة في شمالي غزة، وهي تتجه نحو الجنوب”.
وشدد على “ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم “2728”، ووقف إطلاق النار من أجل تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية لأولئك الذين أوشكوا على الموت بسبب الجوع”.
وأشار إلى أن إسرائيل ملزمة بتوفير “الوصول الكامل والآمن والسريع دون أي عوائق للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع”.
بدوره حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وقال أبو ردينة، إن الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها.
وأضاف أبو ردينه، أن اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، لذلك نطالب الإدارة الأميركية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان.
وأكد أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.