فاطمة سليم: بعض القرى والمناطق الريفية محرومة من المنافذ الثقافية.. ولابد من الإعلان عن مشروع قومي للمسرح
كتبت: ليلى فريد
قالت النائبة، فاطمة سليم، ممثلة حزب الإصلاح والتنمية، عن الحركة المدنية الديمقراطية، إن هناك نظرة لقضية تطوير الثقافة على أنها قضية ثانوية أو هامشية، وأول الخطوات الهامة في تطوير وحل مشكلات الثقافة، هو تغيير هذه النظرة.
وتابعت في كلمتها بلجنة الثقافة والهوية الوطنية ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، تحت عنوان (مستقبل الثقافة فى مصر، سبل تعظيم الإستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية)، أن هناك عدد كبير من التحديات التي تواجه القضية الثقافية في مصر، وعلى رأسها، عدم توافر المنافذ الثقافية في القرى والمناطق الريفية، وتركيزها في العاصمة.
وأضافت أنه تم إغلاق عدد كبير من القصور الثقافية في العديد من القرى، إما بسبب الأزمات التي تواجهها أو للإحلال والتجديد.
وذكرت أن هناك عدد من المقترحات لحل الأزمات التي تواجه القضايا الثقافية وتطوير الجانب الثقافي، أولها، الاهتمام بإنشاء القصور الثقافية في القرى، وتعظيم الأنشطة الثقافية في المنشآت التعليمية، إلى جانب إطلاق مسابقات في مختلف المحافظات، تستهدف الارتقاء بالجانب الثقافي.
وأوصت بضرورة، الاهتمام مسابقات النشء، لتحفيز الصغار على القراءة، إلى جانب توفير مكتبة في مراكز الشباب في الجمهورية، وإطلاق مبادرة مكتبة في مدرستنا لكل قريبنا.
وقالت النائبة: لابد من الإعلان عن مشروع قومي للمسرح، والاهتمام مبادرات الكشف عن المواهب ودعم السينما المستقلة.