«المصري الديمقراطي» يُدين الاعتداء الاسرائيلي على غزة: نُطالب المجتمع الدولي التخلى عن موقفه الصامت والمهين تجاه جرائم الاحتلال

 نناشد المؤسسات الدولية لاسيما مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر وتطبيق القوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة 

كتب: عبد الرحمن بدر 

قال الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه يُدين بأشد عبارات الاستنكار؛ الاعتداء الظالم، الغاشم، من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. الاعتداء الذي أدى إلى إصابة واستشهاد العشرات من المدنيين العزّل؛ بينهم أطفال ونساء، وطالب المجتمع الدولي أن يتخلى عن موقفه الصامت والمهين؛ تجاه جرائم الاحتلال التي ينطبق عليها توصيف “جرائم حرب” وتستوجب المحاكمة الدولية. 

وتابع الحزب في بيان الأحد: نناشد المؤسسات الدولية، لاسيما مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، بالتحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر وتطبيق القوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة. 

وأضاف: يؤكد الحزب على انحيازه للقضية الفلسطينية؛ وعلى حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه في السيادة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؛ وعلى حقه في العيش بأمان وحرية. 

واختتم: يُدين الحزب استمرار قوات الاحتلال في التوسع في سياسات الاستيطان، والاعتقالات للفلسطينيين ويستنكر المحاولات التي لا تتوقف لتهويد القدس الشرقية؛ تلك الممارسات التي تعيق أية محاولات، أو جهود صادقة لإقامة سلام عادل في المنطقة.
يذكر أنه دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين يومه الثالث، وانتشل مواطنون وطواقم طبية وفرق إنقاذ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، جثامين ثمانية شهداء بينهم طفل وسيدتان من تحت انقاض منزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، إلى 29 شهيدا و253 مصابا.  

وأفادت وكالة (وفا) الرسمية، أنه تم انتشال جثامين الشهداء الثمانية من قبل المواطنين وفرق الإنقاذ وطواقم الإسعاف والدفاع المدني من تحت ركام المنزل الذي دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية على رؤوس ساكنيه الليلة الماضية في حي الشعوث بمخيم رفح جنوب القطاع.  

وذكرت أنه تواصلت أعمال البحث عن الشهداء والجرحى حتى ساعات صباح اليوم الأحد، وقد تم إخلاء ثمانية شهداء من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاما وسيدتان، ومن بين الشهداء خالد سعيد منصور وزياد أحمد المدلل ورأفت صالح شيخ العيد.  

وأصيب نحو أربعين مواطنا بينهم نساء وأطفال في القصف الإسرائيلي للمنزل في رفح، نقلوا جميعاً إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة لتلقي العلاج، بعضهم حالاتهم وصفت بالحرجة والخطيرة.  

كما أدى قصف المنزل إلى تضرر المنازل المجاورة وإلحاق خسائر مادية كبيرة في صفوف المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال القصف الإسرائيلي الغادر.  

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الثالث على التوالي موقعا 29 شهيدا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 253 مواطنا آخرين بينهم 96 طفلا و30 سيدة و12 مسنا، إضافة إلى تدمير وتضرر مئات الشقق السكنية والممتلكات الخاصة والعامة، وأراضٍ زراعية.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *