خلال جلسات الحوار الوطني.. الحزب الشيوعي المصري يُدين أحداث نقابة المهندسين ويطالب بمحاسبة المسئولين عنها
كتب – أحمد سلامة
أعرب الحزب الشيوعي المصري، عبره ممثله بالحوار الوطني، حمزة السروي، عن إدانته لأحداث نقابة المهندسين الأخيرة، مطالبًا بمحاسبة المسئولين عنها والمتسببين فيها.. داعيًا في الوقت ذاته للإفراج عن جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي.
وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني، ظهر اليوم الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة مشروع القانون المُحال للحوار الوطني بإنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب ضمن موضوعات لجنة التعليم، والمحال من مجلس الوزراء للحوار الوطني استجابة لدعوة رئيس الجمهورية.
وعبّر السروي عن رفض حزبه لمقترح مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، لافتًا إلى اقتراح الحزب تسمية المجلس “المجلس الأعلى للتعليم فقط دون التدريب”؛ لأن إضافة التدريب، توسع من مهام المجلس في مجالات تنتمي لوزارات أخرى.
وأشار إلى رغبة الحزب في أن يكون المجلس خاص بالتعليم؛ يركز على مشكلاته ويعمل على حلها، ولا يخلط بين وضع السياسات والتدريب.
واقترح أن يكون المجلس برئاسة رئيس الوزراء وثلث أعضائه من النواب، وأن يراعى كل الفئات المشكلة للبرلمان، ويضم ممثلين عن جهات المجتمع المدني.
ودعا إلى “عرض قرارات المجلس على البرلمان للمصادقة عليها”، لافتًا إلى أهمية إنشاء هيئة رقابية مستقلة عن وزارة التربية والتعليم، لضمان التزام الوزارة بقرارات المجلس.
وذكر أن الحزب يقترح أن يكون كل أعضاء المجلس من المتطوعين؛ لا يتقاضون أجرًا بل يحصلون على بدلات انتقال، فضلًا عن أن يعمل المجلس على وضع السياسات التعليمية التي تحددها القوى السياسية والاجتماعية المختلفة لتطوير التعليم لصالح أوسع الفئات التعليمية انتشارًا.