وزير الخارجية الأمريكية بعد لقائه بالرئيس الفلسطيني: سنطلب من الكونجرس 75 مليون دولار مساعدات للفلسطينيين

وكالات

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء أن الإدارة الأمريكية ستبلغ الكونجرس نيتها تقديم 75 مليون دولار إضافية للتنمية والمساعدة الاقتصادية للفلسطينيين في 2021.

وأكد بلينكن بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة أن واشنطن ستقدم أيضا 5,5 ملايين دولار كمساعدات عاجلة لقطاع غزة و32 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).

كان وزير الخارجية الأمريكي عقد اجتماعا مع رئيس الوزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنه “من الضروري معالجة الأوضاع الإنسانية الخطيرة، من أجل تجنب عودة العنف”.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستسعى لضمان عدم استفادة حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، من هذه المساعدات.

وجدد بلينكن دعم الولايات المتحدة لحق “إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

و بدأ بلينكن زيارة تستغرق 3 أيام للشرق الأوسط من القدس، حيث التقى رئيس وزراء الكيان الصهيوني، الذي شكره على “الدعم الحازم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” خلال المواجهات.

وشدد نتنياهو على أنه: “إذا خرقت حماس الهدنة وهاجمت إسرائيل فإن ردنا سيكون قويا جدا”.

وأحصت الأمم المتحدة الأحد استشهاد 242 فلسطينيا في اعتداء قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، بينهم 66 طفلا و38 امرأة.

وقالت إن وكالتها لحقوق الإنسان تحققت من أن 129 منهم مدنيون.

وأضافت أن 230 على الأقل من الضحايا الفلسطينيين قتلتهم قوات الاحتلال، وأن عددا من الفلسطينيين في غزة ربما كانوا ضحية صواريخ سقطت قبل أن تصل أهدافها.

ولم تعلن حماس وحركة الجهاد عن خسائرهما البشرية.

وفي المناطق التي يحتلها الكيان الصهيوني، قتل 13 شخصا بينهم طفلان وثلاثة أجانب إما بصواريخ فلسطينية أو نيران أخرى أو أثناء الهروب إلى الملاجئ.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على متظاهرين ومرابطين في ساحة المسجد الأقصى احتجاجا على محاولة تهجير سكان بحي الشيخ جراح وأيضا بسبب إعلان متطرفين قوميون يهود بالاحتفال باحتلال فلسطين.

وأدى الاعتداء على المرابطين والمتظاهرين بقنابل حارقة وقنابل غاز ورصاص معدني ومطاطي إلى تفجير الأزمة فطالبت حماس قوات الاحتلال بالانسحاب من ساحات القدس وعدم الاعتداء ولكنها لم تلتزم بالمهلة فأطلق صواريخ على مناطق محتلة وردت قوات الاحتلال بغارات جوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *