وزيرة التخطيط: صندوق مصر السيادي ملك الشعب المصري ومهمته خلق فرص أمام المستثمرين الوطنيين والأجانب

صحف

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، هالة السعيد، إن الصندوق السيادي ملك الشعب المصري ومهمته الأساسية خلق فرص أمام المستثمريين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة .

جاء ذلك عقب إعلان انضمام صندوق مصر السيادي إلى قائمة أكبر 50 صندوق سيادي عالميا، واحتلاله المرتبة 47 عالميا والـ12 عربيا، وذلك وفقا للتحديث الأخير لصناديق الثروة السيادية الذي نشرته SWF Institute.

وأضافت أن الصندوق يعد الذراع الاستثماري للدولة، يهدف إلى الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مؤكدة أن الصندوق يركز على تنفيذ ما استيراتيجية الدولة في العمل على استقطاب الاستثمارات من القطاع الخاص المصري والأجنبي.

وتابعت أن إعلان صندوق مصر السيادي ضمن أكبر 50 صندوق سيادي في العالم، مؤشر علي صدق الرؤية المصرية في ادارة الاصول، وتأكيدا علي أن لدينا من الفرص ما يمكننا من تحقيق تقدم اقتصادي كبير حتي وان كنا نمر بأزمات نتيجة عوامل خارجية

وقالت هالة السعيد إن حجم الأصول المدارة لصندوق مصر السيادي تصل إلى نحو 12 مليار دولار، مؤكدة أن الصندوق لديه فرص كبيرة لزيادة حجم أصولة ولدية خطة طموحة للتوسع في الشراكات مع القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياة وقطاعات التعليم والزراعه والتكنولوجيا المالية وادارة استثمارات البنية التحتية وقطاع المنشأت السياحية .

كما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي إلى أن خطة الصندوق تتماشى مع رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، ووجهت الشكر لفريق عمل الصندوق والصناديق الفرعية ومحلس الادارة مؤكدة علي أن مجلس إدارة الصندوق يتكون من خبرات في مجال الاستثمار غالبيتهم أعضاء مستقلين.

ويشار إلى أن صندوق مصر السيادي قد تأسس عام 2018، ويهدف بشكل أساسي لجذب الاستثمارات الخاصة لمصر وتشجيع الاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة، من أجل زيادة قيمتها.

ويسعى الصندوق إلى اختيار الأصول القابلة للاستثمار من مختلف أجهزة الدولة لترويجها والاستثمار المشترك بها مع مستثمرين محليين وأجانب متخصصين، وشركاء ماليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *