نيويورك تايمز: الضغوط على إسرائيل تتزايد من أجل وقف القتال مع حماس والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة

وكالات

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الضغوط على إسرائيل تتزايد من أجل وقف القتال مع حماس، والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة بعد أن أدت خمسة أسابيع من الحرب إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة في المستشفيات التي تكافح من أجل توفير الرعاية.

وتفاقم الوضع في غزة خلال الأسبوع الماضي، مع تضاؤل ​​الإمدادات الغذائية والطبية وتجاوز عدد القتلى 11000 شخص، بحسب السلطات الصحية. وحثت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة وحلفاء رئيسيون، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إسرائيل على وقف القتال لفترة وجيزة للسماح بدخول الإمدادات ومغادرة الأجانب وإطلاق سراح الرهائن.

ورصدت الصحيفة واحدة من أقوى النداءات للتوقف والتي جاءت من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي قال للصحفيين في نيودلهي يوم الجمعة بعد جولة دبلوماسية في دول الشرق الأوسط وآسيا: “لقد قُتل عدد كبير جدًا من الفلسطينيين”، حيث اعتبرت تصريحاته هي الأقرب (بين معسكر التأييد الصهيوني) لانتقاد سلوك إسرائيل، وأشارت إلى أن إدارة بايدن تكثف الضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد للحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين.

وقصف الجيش الإسرائيلي آلاف الأهداف في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس وبدأ غزوا بريا قبل أكثر من أسبوعين. وقال المسؤولون إنهم يبذلون كل ما في وسعهم للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.

وفي تل أبيب، أعرب المتظاهرون عن إحباطهم من الحكومة للأسبوع الثاني على التوالي بسبب ردها على أكثر من 200 محتجزا لدى حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر. وحتى الآن، ظلت الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر لتأمين إطلاق سراحهم ضعيفة. ولم تحرز عملية تحرير المحتجزين تقدما يذكر، مما أثار الاستياء في إسرائيل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.

وواصل المتظاهرون في لندن ونيويورك تنظيم مسيرات لدعم الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار. ونظم أكثر من 300 ألف شخص مسيرة في لندن يوم السبت دعما للفلسطينيين وإدانة لارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة. وكان هذا أكبر احتجاج منذ سنوات في لندن وأحدث مسيرة مؤيدة للفلسطينيين تقام هناك يوم السبت منذ بداية الحرب.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الشهدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي قد بلغ أكثر من 11100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 30000 جريح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *